تشهد ماكينات الصرف في نهاية كل شهر في المراكز التي تعاني الإهمال بقنا ازدحامًا في ماكينيات الصرف، مما يجبر المئات من الموظفين على استقلال مواصلة للمراكز الكبرى كبندر قنا ونجع حمادي بسبب نقص ماكينات صرف الرواتب. أكد "موظفو قنا" أنه لا توجد ماكينات صرف بنوك كافية لتلبية حاجات المواطنين، إلا في مركزي قنا ونجع حمادي، أما ال5 مراكز الأخرى نقادة، وقوص، ودشنا وفرشوط، وأبوتشت، فهي تعاني من قلة ماكينات الصرف التي لاتتعدى 3-2 ماكينات، مما يخلق حالة من الازدحام والمشاجرات الدائمة نهاية كل شهر. وقال محمد عطالة، موظف ل"بوابة الأهرام": إن الموظفين يقطعون مئات الأميال للمراكز الكبيرة لافتًا إلى أن القري تغيب عنها ماكينات الصرف مما يخلق حالة من الإحتقان والمشاجرات الدائمة أمام الماكينات. وطالب "عطاله" بتوفير ماكينات للصرف في الهيئات الحكومية، يشرف عليها البنك، تسهيلًا على الموظفين لصرف رواتبهم في موعدها، مضيفًا أن عدد الماكينات ببنوك دشنا وقوص لا تكفي أعداد العملاء. ويضيف عماري عبدالغني، موظف، إن عدد 2 ماكينة في مراكز دشنا، وقوص، وابوتشت، ونقادة، لا تتناسب مع عدد الموظفين، مضيفًا أن الماكينات في أيام صرف الرواتب تشهد ازدحامًا شديدًا يصل إلى حد نشوب الاشتباك بالأيدي بين المواطنين مؤكدًا أن الازدحام يدفع الموظفين للنزول للمراكز من القري للحصول على الرواتب، مطالبا الحكومة للتحرك لحل المشكلة. في سياق متصل صرح عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، ل"بوابة الأهرام" إنه سيخاطب البنوك في زيادة ماكينات الصرف في المراكز التي تعاني من نقص الماكينات حسب كل مركز على حدة، لافتًا إلى أن القرارات القانونية تمنع وجود ماكينات صرف في القرى، بسبب الإجراءات الأمنية وقواعد سير البنوك. .