تحتفل الكنيسة القبطية غدا بأحد الشعانيين، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير، والذى يسبق أحد القيامة بأسبوع الآلام. ويُعد الاحتفال بأحد الشعانيين هو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى أيضا بأحد السعف، وذلك لأن الجموع كانت تحمل سعف النخل وغضون الزيتون المزينة أثناء استقبال المسيح، ويرمز سعف النخل الى النصر، أى أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر، ويترنم فيه بألحان الفرح قبل الدخول فى ألحان البصخة المقدسة. ويقول الأب مينا بولس الحديدى، أن كلمة شعانيين تأتى من الكلمة العبرانية، وهى "شيعة نان " والتى تعنى يارب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية أوصنا، وهى الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح فى ذلك اليوم.