وصف مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسن هريدي، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي مع ممثلي الشعب ب"حديث الأمل والحسم"، موضحًا أن الأمل في الحديث يأتي بعد أسبوعين من حملات مغرضة للتشكيك في كل شيء بالدولة، والحسم في الصورة التفصيلية التي تحدث بها الرئيس عن مشاريع وطموحات الدولة وتوقيتات الانتهاء منها من أجل رفعة المواطن. وأضاف هريدي خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن فيما يتعلق بمسألة جزيرتي "تيران وصنافير" فإن الحقائق التاريخية والسياسية واضحة وصريحة، مؤكدًا على أن خطاب الرئيس ساهم في توضيح تلك النقطة المهمة التي يتم إغفالها عن عمد لأغراض لا تخفى عن أحد. وأوضح هريدي أن ما أثير خلال الأيام الماضة عن الجزيرتين لا علاقة له بالقضية ذاتها، إنما كان لأهداف أخرى غرضها الأساسي هز كيان الدولة المصرية، مشددا على أن مجمل حديث الرئيس يدعو إلى طمأنة الشعب المصري ومنحه الشعور بالثقة في التوجهات والقرارات التي تتخذها الدولة. وأشار هريدي إلى أن الهدف الأسمي للرئيس خلال حديثه كان التركيز على بناء دولة ديمقراطية حديثة، لافتا إلى أن "السيسي" لم يقصر حديثه عن الحريات في حرية التعبير أو التظاهر، إنما شمل أيضا حقوق العمل وتلقي الرعاية الصحية والتعليم، في الوقت الذي شدد فيه الرئيس على أن حرية التعبير مكفولة للجميع. ورأى هريدي أن حديث الرئيس سيكون له أثر كبير في طمآنة غالبية الشعب، وسيسحب البساط من تحت أقدام من يعمل على هدم الدولة المصرية.