رفض أهالى المواطن أحمد رافت محسن، من سكان مدينة الروضة مركز فارسكور، تسلم جثته، من داخل مستشفى فارسكور المركزى، عقب وفاته بعد اجراء عملية له يوم السبت الموافق 2 أبريل، ودخوله في غيبوبة. وتروى سعاد رافت محيسن، زوجة المتوفى، انها دخلت هى وزوجها إلى المستشفى، لأخذ حقنة في مستشفى فارسكور المركزى، يوم السبت 2 أبريل، بعد شعور زوجها بالألم في " جنبه" حسب وصفها، الساعة الحادية عشرة صباحا، وبعد الكشف عليه قال الاطباء أنه اشتباه في " الزائدة" و تم ادخاله غرفة العمليات، وفي منتصف العملية، خرج أحد الأطباء لشقيقته وطالبها بتوقيع اقرار لإجراء العملية، وسط حالة من الارتباك في غرفة العمليات، حيث قال أحد الموجودين في غرفة العمليات، انه حدث انفجار في الزائدة، ثم دخل في غيبوبة بعد خروجه من العمليات، من يوم السبت حتي توفى في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد. وأكدت زوجته أنها تسلمت " زائدة " زوجها بعد الانتهاء من العملية، وكانت الزائدة سليمة، ووضعتها فى محلول للاستشهاد بها على ان الزائدة سليمة، واحتفظت بها داخل المستشفى التى لم تغادرها منذ ان دخل زوجها اليها، ولكنها اكتشفت اليوم اختفائها من الغرفة التى تقيم فيها. ويضيف ثروت عكاشة محمد عشرة، أحد أقارب المتوفى، أنه تم عمل اشاعه مقطعيه للمتوفى قبل وفاته، واتضح أن سبب الألم، كان في الاثني عشر(الجدار البروتينى) بالإضافة إلى نزيف حاد في المخ، مضيفا أن المتوفي الي رحمه الله تعالي، كان أب ل 4 أبناء اصغرهم طفلة عمرها سنتان. وقال محمد السيد العربى أبو الرجال المحامى، أن أهالى المتوفى رفضوا استلام الجثة، وطالبوا بالعرض على مصلحة الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة، وتم تحرير محضر فى مركز فارسكور، صباح اليوم الأحد، باسم السيدة زوجته، يحمل رقم 1826لسنة 2016 ادارى مركز فارسكور، اتهمت فيه مدير المستشفى، ودكتور البنج، والمسئول عن العناية المركزة، والدكتور الذى قام بالعملية، مطالبة في البلاغ بالتحقيق في الواقعة. وأشار " ابو الرجال " أن محضر اليوم استكمالا لمحضر سابق، تم تحريره اليوم الثلاثاء استكمالا للمحضر 1826 ادارى مركز فارسكور، وذلك لاستكمال الأوراق بسؤال زوجة المتوفى والتى قررت اتهام السابق ذكرهم بالاهمال في حالة زوجها، مما أدى الى وفاته، ورفضت استلام الجثة لحين عرضها على مصلحة الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.