أعلنت رابطة الصحفيين الاعتصام بمقر النقابة، احتجاجًا على الأوضاع التي يعاني منها الصحفيون في محبسهم. وقال بيان للرابطة: "أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين، يا كل الباحثين عن الحرية في العالم، جئنا اليوم بعد 3 أعوام من المعاناة طرقنا فيها كل أبواب المؤسسات المعنية من أجل حرية 90 صحفيًا محبوسًا في سجون مصر يعانون الموت البطيء وتعاني أسرهم نفس المعاناة وسط تجاهل نقابي وصمت دولي، جئنا اليوم وكلنا أمل أن يسفر تحرك مجلس نقابة الصحفيين عن حرية ذوينا ولا تتبخر وعودهم كما تبخرت مع الجمعية العمومية العادية السابقة وحديثهم المتكرر الذي لا صدي له حول عفو رئاسي عن ذوينا". وأضاف البيان: "جئنا اليوم وكلنا أمل أن يكون موقفنا بالاعتصام داعمًا لجهود المجلس من أجل انتزاع حرية زملائهم بعد التهديد بضبط وإحضار الزميل خالد البلشي، والذي قررت الداخلية سحبه بعد الموقف الجريء للزملاء بالجمعية العمومية، ما رأينا معه أن الضغط ووحدة الصحفيين سيجبران النظام على الاستجابة لمطالبنا ومطالب الصحفيين، ومجلس النقابة بحرية المحبوسين إذا توفرت الإرادة لدي الجميع بذلك". وقال البيان: "إننا اليوم إذ نعلن اعتصامنا المفتوح حتى حرية ذوينا فإننا نطلق في هذه المناسبة مناسبة احتفال الصحفيين ب75 عاما على إنشاء نقابة الصحفيين بيت الحرية وقلعة الدفاع عن التعبير في مصر حملة دولية لدعم الصحفيين المصريين في السجون". وأضاف البيان: "نأمل أن تكون حملة #مع_إضراب_أسر_الصحفيين_المحبوسين_في_مصر؛ هي بداية لتفاعل صحفيي العالم مع حملتنا من اجل دعم حرية الصحافة والتعبير ووقف مسلسل الانتهاكات المتواصل ضدها منذ 3 سنوات في يوبيلها الماسي".