فاز مصريان بجوائز ملتقى الشارقة للخط هما:علي ممدوح عبد العليم، وأحمد الهواري، كما فازالإيراني أوميد رباني بالجائزة الكبري للملتقي عن عمله الفني "المرقعات" وذهبت الجوائز المركزية لفئة التيار الأصيل لكل من مصر، وحاز على جائزة "الحلية الشريفة "الخطاط محفوظ ممنون من العراق، وحصل على جائزة اللوحة الحروفية كل من الخطاط أحمد محمد بوران من إيران، والخطاط عبد الله عقار من فرنسا، وذهبت جائزة معرض نُون للخطاطة نورية ماس من إسبانيا. وكان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة افتتح فعاليات الدورة السابعة لملتقى الشارقة للخط 2016 وذلك في ساحة الخط بمنطقة قلب الشارقة والتي تقام بتنظيم من دائرة الثقافة والإعلام، ممثلة بإدارة الفنون وتستمر حتى 6 من يونيو من العام الجاري، بمشاركة 234 فنانًا يقدمون 683 عملاً فنيًا تعكس حيوية الخط العربي وآفاق الحرف الفنية. وقام حاكم الشارقة ومرافقوه بتفقد المعارض الشخصية والجماعية التي تستعرض الأصيل من فنون الخط، حيث استهلوا جولتهم بزيارة المعرض العام الذي أقيم في متحف الشارقة للخط وفيه تم عرض التجارب الفنية للتيار الأصيل بأنواعه المختلفة، إلى جانب الاتجاهات الخطية الحديثة والفنون التي تستلهم الحرف العربي وحروف لغات أخرى بحسب جذور الفنانين المشاركين وتستقطب هذه العروض فنانين من مختلف أنحاء العالم، ويشكل بذلك وجهًا يعكس التجارب الفنية الخطية وتحولاتها ضمن الفنون البصرية المعاصرة، كما ضم المعرض مشاركات الفنانين ضمن المسابقة الدورية للملتقى. يذكر أن اختيار دائرة الثقافة والإعلام "نقطة" ثيمة لهذا الملتقى في دورته السابعة 2016 جاء تعبيرًا عن كينونتها الفنية التي تشترك في مفاهيم متعددة على المستويات الفكرية والبصرية، واذا كان المفهوم البصري لها يقدم لنا شكلاً هندسيًا او تجريديًا أو حتى أبعادًا غير واضحة الملامح أحيانًا، فإنها في الخط العربي تعد أساسًا في بناء الحروف، لأجل خلق ذلك النظام أو التوازن البصري في منظومة الخطوط العربية.