أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الانتهاكات التي يتعرض لها الزميل مجدي حسين فى محبسه، خاصة في ظل ما يعانيه من ظروف صحية خطيرة.. وحملت اللجنة وزارة الداخلية المسئولية عن الحالة الصحية للزميل وتعريض حياته للخطر. وكانت اللجنة قد تلقت شكوى من أسرة الزميل اتهمت فيها الوزارة بتعريض حياة مجدي حسين للخطر ومنعه من حضور جلسة المحكمة في الحكم الصادر ضده في قضايا نشر مما أدى لتأكيد الحكم الغيابي الصادر بحبسه 8 سنوات. وقالت الأسرة في شكواها: "إن مجدي حسين بعد إخلاء سبيله من قضية التحالف قد أودع في حجز قسم مصر القديمة تمهيدًا لإخلاء سبيله ليفاجأ بصدور حكم غيابي بحقه فقام القسم باصطحابه لعمل الطعن على الحكم الغيابي وأعلنوا بموعد الجلسة واستلموا كل الأوراق التي تفيد بالطعن وبموعد الجلسة.. ورغم ذلك لم يحضروه من الحجز لحضور الجلسة ولم يرسلوا ما يفيد بتعذر نقله.. وأدى ذلك إلى أن القاضي اعتبر الطعن كأن لم يكن وصدق على الحكم.. وهو تعمد من الداخلية لاستمرار حجزه بالقسم في أسوأ الظروف التي تهدد حياته بالخطر". وأعلنت اللجنة إدانتها الكاملة لما جرى في قضية مجدي حسين، وشددت على أن وزارة الداخلية تعلم تماما الحالة الصحية الخطيرة للزميل.. وتحمل الوزارة المسئولية عن أي تدهور في حالته بما يهدد حياته. وطالبت اللجنة بإخلاء سبيل الزميل لظروفه الصحية لحين البت في الاستئناف المقدم منه على الحكم الأخير.