أعلنت سلطات مطار الأقصر الدولي، عن إلغاء تجربة الطوارئ الجزئية، التي كان من المقرر إجراؤها، لقياس مستوى الأداء والقدرة على مواجهة الأحداث الطارئة بكفاءة عالية. وتسبب خطف طائرة مصرية في إلغاءالتجربة، بسبب سفر اللواء طيار عادل المحجوب، رئيس الشركة المصرية للمطارات، ومديري عدد من القطاعات وعدد من قيادات القطاعات المختلفة بوزارة الطيران إلى القاهرة لمناقشة تداعيات الأمر. وقال بخيت خيري، مدير العلاقات العامة بالمطار، إن التجربة ستقام شكليا فقط، وهي الثانية على التوالي، حيث تم تنفيذها أيضا خلال مارس الماضي، وذلك في إطار مواصلة الأجهزة المختصة بالمطار استعداداتها، لمواجهة أية طوارئ وأعمال إنقاذ سريع، مشيرًا إلى أن تنظيم عدد من الندوات والتجارب المصغرة داخل المطار للتدريب نظريًا وعمليًا قبل تنفيذ التجربة بالتنسيق مع أجهزة المحافظة المختلفة. وأوضح بخيت، أن التجربة، تتضمن تنفيذ هيكل لطائرة وحرقه، للتعرف على مدى سرعة وحدات المطافئ ومرفق الإسعاف في إطفاءالحريق وإنقاذ الركاب من خلال إجلائهم من الطائرة وعلاج الحالات المصابة ونقلهم للمستشفيات القريبة. وأضاف بخيت، أن الهدف من هذه التجربة، هو تفعيل واختبار خطط الطوارئ ورفع كفاءة العاملين لمواجهة الأحداث الطارئة والارتقاء بالمستوى التدريبي في مختلف التخصصات، وتنفيذ متطلبات سلطات الطيران المدني المصري والمنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" والتي تقضي بإجراء تجربة الطوارئ كل عامين والتطبيقات الجديدة في التعامل مع الطوارئ، خلال خطة زمنية محددة وتحقيق التكامل والتعاون المستمر بين كل الأجهزة بالمطار، والجهات المعنية.