قال الكاتب محمد سلماوي، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بالمثقفين أكثر اللقاءات صراحة ومُكاشفة، لأنه اجتمع بالمثقفين قبل أن يصبح رئيسًا وبعد أن تولى الرئاسة. وأضاف "سلماوي"، في تصريح ل"بوابة الأهرام"، أن المثقفين طرحوا جميع القضايا المطروحة على الساحة، سواء على المستوى الثقافي أو فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات، أو على المستوى الاقتصادي، أو فيما يتعلق بتجديد الخطاب الديني، وقد استمع إلى جميع الآراء دون أن يقاطع أحدا. وأوضح "سلماوي"، أن الاجتماع اتخذ طابعا عمليا بحتا، وذلك بأن طرح الرئيس أن تكون هناك مجموعات عمل من المثقفين سواء الحاضرين أو غير الحاضرين، لوضع تصورات عملية، لحل جميع المشاكل التي طرحت في الاجتماع، ووعد بأن يجتمع مع المثقفين مرة أخرى لمناقشة ما توصلوا إليه من خلال مجموعات العمل، التي سيتولى وزير الثقافة حلمي النمنم، تشكيلها، وفقًا لتكليف الرئيس، منها مجموعات إقتصادية، وقانونية لمناقشة قوانين حرية الفكر، وغيرها. وأشار "سلماوي"، إلى أن قضية حرية الإبداع، والفكر طُرحت، وطلب منا الرئيس، كيفية حلها، ولم يعترض على هذه الأطروحات، بل كانت مناقشته تؤكد أنه مُلم بكل هذه المشاكل، وأبدى استعدادًا كبيرًا للتعامل معها، وفق ما يضعه المثقفون من تصور مجموعات العمل، والذي يثبت جدية الرئيس في هذا، أنه وضع بنفسه موعدًا للانتهاء منه خلال شهر، واصفًا ذلك ب"بالظاهرة الصحية تنبأ بأمل كبير".