أكدت سلطة الطيران المدنى أن ما حدث لطائرة مصر للطيران فى مطار كيندى بنيويورك تم تصنيفه من قبل الطيران المدنى الامريكى على أنه خطأ بسيط للطيار لا يرقى إلى مستوى الواقعة . وأوضح الطيار سامح فهمى رئيس سلطة الطيران المدنى فى بيان أن مثل هذا التصنيف من الأخطاء يعد من الأمور المتعارف عليها ولها صفة التكرارية ولا تؤثر على تطبيقات معايير السلامة الجوية، كما أنها من الأخطاء الشائعة والمقبولة ضمن أنظمة إدارة السلامة. وأضاف البيان أن الإجراءات التي أتبعها المراقب الجوي الأمريكي بمطار كيندي حول واقعة تدحرج الطائرة أثناء استعدادها للإقلاع يوم 22 يونيو الماضى هو إجراء احترازي وقائي تجنبا لتصاعد الأمور، وهذا الموقف قد تم تضخيمه بشكل مبالغ فيه من قبل وسائل الإعلام الأجنبية باعتباره واقعة تمثل خطورة عالية على سلامة الركاب والطائرة والمطار. وذكر بيان سلطة الطيران المدنى أن قائد الطائرة قام بالإبلاغ عما حدث إلي سلطة الطيران المدني فور وصوله وفقا لإجراءات السلامة المعمول بها، وتم التنسيق مع الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدني لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وبادرت سلطة الطيران المدني المصري بالاتصال بالطيران المدني الأمريكي " إف إيه إيه" وإفادتهم كتابيا بعدم وصول أي معلومات عما حدث بشأن هذا الموقف، وأن المعلومات المتوافرة لدي الجانب المصري هى التى تناقلتها وسائل الإعلام الأجنبية. وأضاف البيان أن الجانب الأمريكي رد بعد عدة أيام وأفاد أن ما حدث قد تم تصنيفه علي أنه خطأ بسيط للطيار ولا يرقي إلي مستوي الواقعة. وأكدت سلطة الطيران المدنى فى ختام البيان أن مسئولية التحقق مما حدث تقع ضمن اختصاصات شركة الطيران المعنية، وينحصر دورالإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدني في التعاون مع شركة الطيران بهدف تحليل الموقف واستخلاص الدروس المستفادة منها و تعميمها علي الطيارين للارتقاء بمستوي الأداء والسلامة، حيث إن الإدارة المركزية للحوادث تختص بالتحقيق في وقائع وحوادث الطائرات التى تؤثر على السلامة وهي مفاهيم يتم استخدامها في مجال الطيران المدني.