قال بهاء عبد النبي، خبير أسواق المال وعضو الجمعية العربية لأسواق المال، إن المنشط الأساسي للبورصة المصرية خلال الأسبوع الجاري قرار التعويم الجزئي للجنيه المصري مقابل الدولار أثر إيجابيًا على البورصة المصرية بشكل ملحوظ وفعال في عودة السيولة الحقيقية للسوق من جديد وجذب استثمارات عربية وأجنبية جديدة وعودة الثقة لصغار المستثمرين والأفراد من جديد بالسوق وتحول اتجاه السوق من هابط إلى اتجاه صاعد نتيجة سيطرة اتجاه القوة الشرائية على القوة البيعية بشكل قوى وجذاب. وأوضح ل"بوابة الأهرام" أن المؤشر الرئيسي بالفعل عكس الاتجاه من هابط إلى صاعد على المدى المتوسط الأجل، متوقعا أن يؤكد الاتجاه الصاعد على المدى الطويل الأجل خلال الفترة المقبلة ولكن استهدف السوق بالفعل قرب مستوى مقاومة 7500 نقطة أي تجاوز مستوى مقاومة 7200 نقطة وهذا مستوى تأكيد الاتجاه الصاعد. وأضاف أن زيادة السيولة المالية بتجاوز المليار جنيه نجحت في استعادة السوق قوته الحقيقية من جديد باتجاه المؤسسات المصرية والأجنبية والعربية نحو الشراء بقوة لان بعد صعود المؤشر الرئيسي "إيجى إكس 30" حوالي قرب ال 20 % مازلت الأسعار رخيصة ولها قابلية وجاذبية على الشراء بشكل كبير ،موضحا أن قرار رفع قيمة الجنيه بنهاية الأسبوع الجاري لا يؤثر بشكل كبير نهائيًا على البورصة المصرية بالهبوط ولكن من المتوقع والطبيعي أن يحدث عملية جني أرباح خلال الأسبوع الجاري ويتم معاودة الصعود مرة أخرى . وتوقع أن يحدث جني الأرباح عند مستويات من 7800- 8000 نقطة ويتم معاودة الصعود وانصح المستثمرين بالتفاؤل خلال الفترة المقبلة وتكوين المراكز المالية الشرائية في قطاعات الخدمات المالية والإسكان والاتصالات والأسهم الصغيرة والتركيز على أسهم مؤشر " إبجى إكس 70" في حالة عمليات جني الأرباح على مؤشر الثلاثيني.