قررت نيابة حوادث شرق القاهرة، حبس المتهمين بقتل راعى جمعية النعمة الخيرية للأقباط الإنجيليين، 4 أيام على ذمة التحقيق، وأمرت باستعجال تقرير الطب الشرعى الخاص بجثة المجنى عليه. كانت النيابة قد واجهت المتهمين، داود بيباوى شقيق زوجة المجنى عليه، والزوجة مريم وشقيقتها تريزا، بالتهم المنسوبة إليهم أمس، والذين أنكروا، وأكدوا أنهم لا يعلمون مصدر الطلقة النارية، وأن شقيقتهم أصيبت فى الحادث، وأنهم ذهبوا للجمعية يوم الحادث من أجل التفاوض معه، ولكن الحاضرين تعدوا عليه بالكراسى، وأنهم حملوا شقيقتهم المصابة إلى المستشفى، وعرفوا بعد ذلك خبر وفاة المجنى عليه. كما استمع أحمد الشاذلى مدير نيابة الحوادث، إلى أقوال 5 من شهود العيان الذين رووا تفاصيل الحادث، وقالوا إن هناك خلافات عائلية بين المتهمين والمجنى عليه، وأن زوجته أقامت ضده دعوى نفقة، وفى يوم الحادث ذهب الضحية إلى شقة الزوجية محل الخلاف وحاول فتحها، ولكنه وجد أنها مغلقة فذهب إلى الكنيسة لأداء القداس، ولكن تتبعته زوجته مريم فرح بباوى، وشقيقتها تريزا، وشقيقهما داوود، وبمجرد أن شاهدوا المجنى عليه، انهالت عليه الزوجة وشقيقتها بالضرب "بالشبشب" فوق رأسه، مما أثار حفيظته وحاول الدفاع عن نفسه، فأخرج شقيق الزوجة فرد خرطوش وأطلق منه أعيرة نارية استقرت إحداهما فى جسد المجنى عليه، جعلته يلفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله للمستشفى, بينما أصيبت تريزا بطلق نارى وتم نقلها إلى المستشفى فى حالة خطيرة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين.