استمعت محكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل، والمنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بأكتوبر، لمرافعة دفاع المتهمين الأول والثالث عشر، خلال محاكمة 21 متهمًا في قضية خلية "الرصد والردع" الإرهابية؛ بهدف ارتكاب أعمال عنف بمنطقة العمرانية. وقال الدفاع في بداية مرافعته، إن النيابة العامة -وإن كانت خصمًا شريفًا- فقد تجاهلت المخالفات الجزائية التي تمت خلال التحقيق، وبناءً عليه دفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة التي تمت بنيابة العمرانية، وذلك لعدم وجود أي دفاع أصيلا أو منتدبا مع المتهمين المنسوب إليهم اعترافات خلال التحقيق، وبالتالي ينسحب ذلك على بطلان التحقيقات، وبطلان الإجراءات وبطلان أمر الإحالة. وتابع الدفاع بأنه يدفع ببطلان إجراءات الضبط والقبض والتفتيش في حق المتهمين الأول وفي غير حالة التلبس، مخالفة للقانون والدستور، كما دفع ببطلان الإذن الصادر من النيابة العامة لاستناده إلى استجواب باطل للمتهم الرابع، إذ بني تحريات ضابط الأمن الوطني على استجواب المتهم الرابع، واستصدر بناءً عليه الإذن من النيابة العامة. كما دفع بانتفاء جريمة القتل العمد بركنيه المادي والمعنوي، وذلك التناقض سبق الإصرار مع الوصف الوارد بأمر الإحالة، وعدم توافر شروط الاقتران، وكذلك انتفاء جرائم الشروع في القتل، لانتفاء نية إزهاق الروح كقصد جنائي. كان المتهمون البالغ عددهم 21 متهمًا بينهم 8 محبوسين، قد قاموا بتكوين خلية إرهابية تحمل اسم "الرصد والردع"، بهدف إثارة العنف وإشاعة الفوضي. وأسندت النيابة للمتهمين قيامهم بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، وقتل مواطن مسيحي بالخطأ تصادف مروره، وأصيب ضابط، وكذلك تفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، بهدف الإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، علاوة على محاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية، بتمويل من 4 أعضاء بتحالف دعم الشرعية.