تسلمت اللجنة المخصصة لاستلام مقتنيات الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ من أسرته مكتبته الشخصية ويجري حالياً تصنيفها وعمل فهرسة علمية لمحتوياتها وتوثيقها، كما تم تسليم الرسائل الخطية المتبادلة مع بعض الشخصيات العامة وأصدقائه الذين مازالوا على قيد الحياة. صرح بذلك المهندس محمد أبو سعدة مدير صندوق التنمية الثقافية، وأكد أن ابنتي الأديب الراحل حريصتان على تسليم كل متعلقات والدهما الشخصية وجميع أصول مؤلفاته ومسودات أعماله. وقال أبوسعدة ل"بوابة الأهرام" إن اللجنة الهندسية تقوم بإعداد التصميمات والرسومات اللازمة للمتحف الذي وقع اختياره في وكالة أبو الدهب في مواجهة الجامع الأزهر (والتي بناها محمد بك أبو الدهب قائد جيوش علي بك الكبير )، وهي أقرب معمارياً إلى العصر الذي ولد فيه نجيب محفوظ و بها غرف وقاعات ستضم مقتنيات المتحف. يذكر أن بعض الجهات الأجنبية والخاصة حاولت شراء تلك المقتنيات إلا أن ابنتا محفوظ رفضت العرض وفضلتا تسليمها إلى وزارة الثقافة.