جددت الجزائر اليوم الخميس رفضها للمشاركة في أي عمل عسكري بليبيا أو غيرها. وقال رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري في تصريحات للصحافة عقب محادثاته مع نظيره الأنجولي جورج ريبيلو بينتو شيكوتي: " ليس هناك أي حظ لأي أحد لأن يجر الجزائر إلى مغامرة عسكرية في ليبيا أو غيرها" مشددا على أن الجزائر تركز دائما في كل مشاوراتها مع الأطراف الدولية على حتمية الحل السلمي للأزمة الليبية. وأكد لعمامرة أن" المغامرات العسكرية ليس لها أي حظ لحل هذا المشكل لا في القريب العاجل ولا حتى في الأمد البعيد وأي تدخل عسكري آخر في ليبيا سينجر عنه المزيد من الخراب والخسائر البشرية". وجدد الوزير الجزائري التأكيد على أن الجزائر" مع احترام حق ليبيا في بناء النظام الذي تراه مناسبا لشعبها" لافتا أن دور المجموعة الدولية ومسئولياتها هو" العمل بكل ثقلها من أجل أن تصل إلى حل سلمي وتوافقي بدءا من تنصيب حكومة التوافق الوطني التي طال انتظارها".