أصيبت مدرسة في العقد الثاني من عمرها، بجروح وكدمات متفرقة بالجسم، في أثناء مشاركتها مع 90 آخرين من مدرسي الحصة في وقفة احتجاجية أمام مبني ديوان عام محافظة البحيرة، ومحاولتهم استيقاف سيارة المحافظ، فيما أصيبت زميلتها بالإغماء عند مشاهدتها الحادث. كان حوالي 90 من المدرسين العاملين بالحصة في البحيرة، قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بتنفيذ القرار الوزاري رقم 75 لسنة 2011، والذي يتضمن تثبيت المعلمين المتعاقدين والمعلمين بالحصة من حملة المؤهلات العليا ممن مضى عليهم 3 سنوات أو أكثر. استمرت الوقفة أكثر من 5 ساعات متواصلة، حيث رددوا خلالها الهتافات التي تطالب بتثبيتهم، وفي أثناء مغادرة المحافظ اللواء مبروك هندي لمبني المحافظة تدافع المحتجون حول سيارته لمحاولة سؤاله عن حل مشكلتهم فسقطت المدرسة هبة بكري سالم( 25 سنة- مدرسة بالحصة ) وتقيم بمركز أبو حمص علي السور الرخامي لمدخل المحافظة. وأسفر الحادث عن إصابتها بكدمات متفرقة بالجسم وتم نقلها علي الفور في سيارة إسعاف إلي معهد دمنهور الطبي، حيث تجري لها أشعة علي الظهر لبيان إصابتها. وعقب الحادث ،سادت حالة من الغضب بين المدرسين المحتجين لأصابه زميلتهم بينما أصيبت مدرسة أخري تدعي عزة محمد عبد الحميد(23 سنة) بالإغماء لمشاهدتها الحادث. استقل المحافظ سيارته وتمكن من مغادرة الديوان، فيما اعتصم زملاؤها خارج ديوان المحافظة. أكدت إيمان بهجت (25سنة – مدرسة) ل"بوابة الأهرام"أن سيارة المحافظ ومحاولة قائدها الاندفاع بسرعة هي السبب في سقوط زميلتها هبه، فيما استنكر محمد القزاز (25 سنة –مدرس بالحصة) قيام سائق سيارة المحافظ بالنزول من سيارته وإصلاح "الإيريال" ثم الانطلاق بسرعة. رفض المحتجون مغادرة مبني المحافظ إلا بعد الاطمئنان علي حالة زميلتهم.