فسر محيي الصرفي المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ارتفاع أسعار فواتير المياه قائلاً: "عدم قراءة العدادات منذ 2010 وتكاسل المحصلين بسبب أحداث الثورة خلف تراكمات على العدادات وبالتالي ارتفعت الأسعار لبعض المنازل. وقال عبر مداخلة تليفونية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه "العاشرة مساء"، إن أقصى شريحة لمحاسبة متر مياه الشرب تحسب ب 155 قرشًا رغم أنه يكلف الدولة 165 قرشًا، والشريحة الأقل 30 قرشًا للمتر، علمًا بأن الأسعار لم ترتفع بشكل عمدي، البعض لا يعرف أن الفاتورة تضم المياه والصرف الصحي معًا. وتابع: كل 10 مليون فاتورة تتم في إصدار واحد، وهناك توجيهات من رئيس الشركة بمراجعة كل الفواتير التي أصدرت بداية مارس الماضي لمراجعة الأخطاء، ومن الشجاعة أن نعتذر لو ثبت أي خطأ وسنرد لكل متضرر حقه.