كشف الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن عقد مؤتمر وزاري في أبريل المقبل في فرنسا بعدم حضور شخصيات من فلسطين وإسرائيل، معربًا عن أمله في أن يفضي بدوره إلى عقد مؤتمر دولي لحل القضية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع التاسع لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات بحضور عدد من المسئولين الفلسطينيين والعرب مؤسسة لفلسطينية ووضع خطة عمل في هذا الإطار. جاء ذلك في الاجتماع التاسع لمؤسسة ياسر عرفات الذي عقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بحضر الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة وعمرو موسى الأمين العام السابق ورئيس مجلس أمناء المؤسسة وأعضاء المجلس. وشدد عريقات على أهمية الدعم العربي للقضية الفلسطينية من أجل إنهاء الاحتلال، وحشد الجهود الدولية لوقف الاستيطان الإسرائيلي الذي اعتبره يشكل الخطر الأعظم حيث تستهدف إسرائيل محو فلسطين من خارطة المنطقة، وهو ما أدركه أبناء الشعب الفلسطيني المناضل والمدافع عن نفسه تحت راية لن نموت ونحن ننتظر في الصفوف. من جهته حذر النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي من مخططات إسرائيل الرامية لاستهداف الفلسطينيين في الداخل والخارج، لافتًا إلى أن الرئيس الراحل ياسر عرفات، أولى اهتماما كبيرا بالفلسطينيين في الشتات وفي القدس وفي الداخل، مشددا على ضرورة مواصلة النضال لمجابهة خطط إسرائيل الرامية لفرض يهودية الدولة. وقال: "علينا أن نسعى لتثبيت وضعنا ومواصلة النضال من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية لأن إسرائيل تتجه نحو الأسوأ".