يرصد ياسين عدنان، في روايته الأولى "هوت ماروك" التحولات التي تتعرض لها المغرب مجسدة في مدينة مراكش من هجرة متواصلة من القرى، كما يتطرق للجانب السياسي، عبر الحراك الطلابي في الجامعات، متناولا، بطريقة فكاهية نسبيا، آفات مجتمعه. ونقرأ على غلاف الرواية، الصادرة عن دار الفنك بالدار البيضاء في 460 صفحة من القطع المتوسط: "لا يمكن لبجعةٍ أن تُنجِب سنجابًا من سرعوف. هذا قانون الطبيعة، وهو بالبداهة يمشي وِفْق نسقٍ واضح، لكن، من قال إنّ مصائر بني البشر تُوافِق نواميس الطبيعة؟ وهل رحّال سنجابٌ فعلًا، أم لعلّه جرذٌ يتنكّر في ذيل سنجاب؟ ومع ذلك فالرواية عن البشر لا الحيوانات".