أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الخميس أن الحلف الأطلسي "يدرس إمكانية" الانضمام إلى التحالف بقيادة واشنطن الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية في سورياوالعراق، بعدما كان يرفض حتى الآن المشاركة مباشرة فيه. وقال كارتر خلال مؤتمر صحفي في بروكسل بعد اجتماع مع وزراء من دول التحالف: "بفضل قيادة الأمين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ، إننا ندرس إمكانية انضمام الحلف الأطلسي إلى التحالف كعضو كامل العضوية". وتشارك دول الاطلسي ال28 بشكل فردي في التحالف فيما حرص الحلف كمنظمة دفاع مشترك على النأي بنفسه. وقال كارتر:" إن الحلف الأطلسي بصفته عضوا جديدا سيقدم قدراته الفريدة، فضلا عن خبرته في تعزيز القدرات لدى الشركاء على صعيد تدريب القوات على الأرض وإرساء الاستقرار في الوضع". وأضاف أن الدول الحليفة ستدرس "خلال الأيام والأسابيع المقبلة الدور المناسب" الذي يمكن أن يلعبه الحلف الأطلسي داخل التحالف الذي يشن منذ أكثر من 18 شهرا حملة ضربات جوية على التنظيم الجهادي في العراقوسوريا. وتحدث كارتر في ختام اجتماع مع نظرائه من 49 دولة مشاركة في الضربات في سوريا وبينها العراق والسعودية، عقد في مقر الحلف الأطلسي في بروكسل. وكان كارتر أعلن -مفتتحا الاجتماع في بروكسل- أن واشنطن تدعو شركاءها إلى مساهمة أكبر على صعيد التسلح والعتاد والقوات والمساهمات المالية لتنفيذ "خطة الحملة العسكرية" للتحالف التي تهدف اولا إلى "استعادة السيطرة" على مدينتي الموصل في العراق والرقة في سوريا، معقلي الجهاديين.