قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قبيل تقديم موازنة السنة المالية المقبلة اليوم الثلاثاء إن الرئيس باراك أوباما يقترح تخصيص نحو 200 مليون دولار في خطة الانفاق العسكري الجديدة لمواجهة تنظيم داعش في شمال وغرب أفريقيا. ورفض المسؤولون الأمريكيون الإفصاح عن الدول التي ستتلقى هذا التمويل. تأتي هذه التصريحات في وقت تناقش فيه الولاياتالمتحدة وحلفاؤها سبلا لوقف تمدد تنظيم داعش في ليبيا ومناطق أخرى في افريقيا انطلاقا من "الخلافة الإسلامية" التي أعلنها على الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق. والزيادة المقترحة في الانفاق العسكري الأمريكي من أجل شمال وغرب أفريقيا جزء من 7.5 مليار دولار طلبها البنتاجون للعام المالي 2017 لمواجهة تنظيم داعش . وقال مسئول في وزارة الدفاع طلب عدم ذكر اسمه لمجموعة صغيرة من الصحفيين "الزيادة البسيطة هي في حدود نحو 200 مليون دولار مرتبطة بشمال أفريقيا." وقال مسئول دفاعي ثان لرويترز إن الأموال ستخصص أيضا لغرب افريقيا. وأعلن وزير الدفاع أشتون كارتر في الأسبوع الماضي نيته زيادة الإنفاق لمواجهة داعش حينما كشف تفاصيل عريضة لموازنة الدفاع التي يقترحها أوباما وتبلغ 582.7 مليار دولار. وأشار كارتر إلى أنه سيسعى للحصول على المزيد من الإنفاق الحربي في وقت لاحق إذا لزم الأمر. وتملك الولاياتالمتحدة وجودا عسكريا دائما محدودا في افريقيا يتركز بشكل كبير في قاعدة أمريكية في جيبوتي. وقال البنتاجون إنه ماض في وضع خطط لمواجهة التنظيم المتشدد في ليبيا على الرغم من أن عراقيل سياسية كبيرة ربما تبطئ أي حملة جديدة للولايات المتحدة وحلفائها هناك. ويلتقي كارتر مع الحلفاء في بروكسل هذا الأسبوع لمناقشة سبل تسريع حملة مواجهة داعش.