قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن معرض الكتاب يرتبط وجدانيًا بالمصريين، ويوجد به الكثير ما يتم إنتاجه من إبداعات على مدى العمر، لافتًا إلى أن الثقافة والتعليم أمور مهمة، لابد من العمل بها لمواجهة التطرف الذى تواجهه الدولة حاليًا من محاربة الإرهاب. وأضاف نصار خلال كلمته اليوم السبت بمعرض الكتاب، أن الحالة التى يعيشها المصريون تفرض إطارًا غير مريح وعصبيًا، ولذا لابد من مواجهة هذا بالعلم والثقافة، موضحًا أن الدولة لابد أن تواصل مواجهتها للإرهاب وألا تستكين فى مواجهته باعتباره مشكلة أمنية فلابد من مواجهته بأساليب العلم ومحاربته. وأشار نصار إلى أن مصر تواجه مشكلة كبيرة وهى تدهور التعليم، بعد أن أصابه الكثير من العيوب، مؤكدا أن علاج تدهور التعليم فى مصر يأتى بوجود حلول واقعية لعلاجها، وأن الجامعات والمدارس التى تخرج منها أساتذة كبار صنعوا التاريخ لم تتغيير، ولهذا لابد من وضع أسس علمية قادرة على مواجهة العيوب داخل الجامعات والمدارس، منها علاج الهبوط الذى حدث فى الأداء، وعدم الانضباط بالقواعد العلمية التى تتم عليها الناحية التعليمة. وتابع نصار أن دستور 2014 أقر 11 مادة لتطوير التعليم العالى والبحث العلمي بخلاف دستور 23 و71 كان بهما مادتان فقط والدولة تعى تمامًا أهمية التعليم، موضحًا أن التعليم قاطرة التقدم للدول. كما أكد رئيس جامعة القاهرة، إن مصر دولة ليست فقيرة وتحتاج إلى إصلاح إداري، والذى يقوم على العدالة والاستقامة والشفافية، وأن وجود هذه الأشياء هو طريق إصلاح التعليم فى مصر.