أعلن سمير سلام، محافظ المنيا، أنه تم إعادة توزيع عدد من الأطباء والإخصائيين المنتدبين بوحدات الرعاية الصحية الأولية بعدد 52 وحدة صحية بالقرى لسد العجز في تخصصات الأطفال والنساء والتوليد والباطنة وطب الأسرة بعد شكوى المواطنين المتكرر بالقرى من نقص الكوادر الطبية في تلك التخصصات. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ والدكتور مدحت شكري، وكيل وزارة الصحة، لمناقشة أوضاع المستشفيات العامة والوحدات الصحية داخل المحافظة ومدى تقديم خدمات متميزة للمواطنين واحتياجاتها من الكوادر الطبية والمعدات والأدوية. كلف المحافظ وكيل وزارة الصحة بعمل تقرير تفصيلي يشمل أعداد الوحدات الصحية بالقرى وعدد الأطباء بكل وحدة ومدى سد العجز في التخصصات المختلفة وتوافر الأدوية والأجهزة والمعدات والأثاث مع وضع خطة لتنظيم قوافل طبية مجانية في جميع التخصصات للمناطق النائية بشكل أسبوعي بشكل يضمن وصول الخدمات الصحية إلى جميع أطراف المحافظة. وأشار المحافظ إلى أن هناك تنسيقًا دائمًا مع مديرية الأمن وإدارات المستشفيات لتأمين المستشفيات من أية محاولات للبلطجة فورا، وذلك بعد ما شهدته بعض المستشفيات العامة من محاولات للاعتداء. ومن جهته قال مدحت شكري، وكيل وزارة الصحة، أنه تم دعم ميزانية الأدوية بالمستشفيات والوحدات الصحية بمبلغ مليوني جنيه على المبالغ المخصصة لبند الأدوية هذا العام، والتي تقدر بمبلغ 13 مليون جنيه مكلفًا وكيل وزارة الصحة بتقديم تقرير عن أي نقص في الأدوية للعمل على تزويد المستشفيات به فورا ومنع حدوث أية أزمة. ونفى وكيل وزارة الصحة ما تردد عن وجود نقص في أمصال وأدوية الضغط والسكر، مؤكدًا أن المديرية لم تتلق أية شكاوي من المرضى وانه المديرية لديها احتياطي من أدوية الأنسولين ولازكس وبيستول وكابوتريل وديابنور وسيدوفاج ودييابين.