بدأ المتحف المصري بالتحرير منذ أمس الإثنين عرض قطعة أثرية لم يتم عرضها من قبل، وذلك بعد ترميمها بمعامل الترميم بالمتحف المصري بالإضافة إلى تغيير أماكن عرض قطعتين لإبرازهما بما يتناسب مع قيمتهما الفنية والتاريخية. صرح بذلك، اليوم الثلاثاء، الدكتور خالد العناني المشرف العام على المتحف المصري. وأوضح العناني أن عرض قطع أثرية لم يتم عرضها من قبل بداية كل شهر هو تقليد جديد اتبعته الوزارة منذ فترة لتشجيع حركة السياحة الوافدة إلى المتحف، الأمر الذي يؤكد حرص الوزارة الكامل على إعادة الدور المهم الذي يلعبه المتحف المصري كواحد من أهم المتاحف المصرية على مستوى العالم. وأضاف العناني أن القطع المعروضة تتمثل في "لوحة أوديب" التي يتم عرضها لأول مرة، وهي عبارة عن جزء من جدار منزل في غرب "هيرموبوليس" (تونة الجبل) منفذة بأسلوب الفريسكو، وتعود للقرن الثاني الميلادي تمثل أسطورة أوديب لشاعر الترجيديا اليوناينة "سوفوليكس". أما القطعتان الثانية والثالثة، فهما عبارة عن تمثال لحاملة قرابين عثر عليه بمقبرة "مكت رع" من الأسرة الحادية عشرة، وقطعة نسيج ملونة ل"سن نفر" تمثله أمام مائدة القرابين كانت تغطي مومياؤه بمقبرته في دير المدينة.