تقرر عقد اجتماعات وزراء المياه بدول حوض النيل 11 يوليو المقبل بالعاصمة الكينية نيروبي، لمناقشة حل الخلافات حول الاتفاقية الإطارية لدول الحوض. كشف الدكتور حسين العطفي، وزير الري ونظيره السوداني المهندس كمال علي عن الاتفاق المشترك بين البلدين، لصخ استثمارات مشتركة في جنوب السودان تستهدف التعاون المشترك في مجالات المياه وإقامة مشروعات مائية لصالح جميع الأطراف. في الوقت نفسه، قال العطفي خلال المؤتمر الصحفي المشترك امس إنه تم الاتفاق بين مصر والسودان علي توحيد الرؤي بين البلدين في متابعة التفاوض مع دول حوض النيل.. مشيرا إلي أن هناك اتفاقا مشتركا فيما يتعلق بحل النقاط الخلافية بين دولتي المصب وأعالي النهر.. مشيرا إلي أن مصر بعد ثورة 25 يناير تفتح صفحة جديدة مع دول حوض النيل. أضاف العطفي أنه من المقرر أن تناقش لجنة ثلاثية تضم خبراء من إثيوبيا والسودان ومصر، لمناقشة آثار "سد الألفية" الإثيوبي تمهيدا للإعلان رسميا عن الرأي الفني حول إنشاء السد. من جانبه، أكد المهندس كمال علي وزير الري السوداني أنه من المقرر أن يتم عقد اجتماع المجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل 11 يوليو المقبل لمناقشة النقاط الخلافية بين دول حوض النيل حول الاتفاقية الإطارية. تمني وزير الري السوادني مواصلة التفاوض بين دول حوض النيل للاتفاق علي حل النقاط الخلافية بما يحفظ حقوق الجميع.. مؤكدا أن مصر والسودان تسعيان لتنفيذ مشروعات مشتركة بدول أعالي النيل بما لا يسبب أي أضرار لأي دول من دول حوض النيل. لفت كمال علي إلي أنه من المقرر أن يتم عقد اجتماع مشترك لهيئة مياه النيل التي تضم مصر والسودان وذلك في 10 يوليو المقبل بالخرطوم لمتابعة تنفيذ اتفاقية مياه النيل لعام 1959 مثل رصد موازنات الخزانات والسد العالي وإيرادات مياه نهر النيل والاستعداد لبدء موسم فيضان الموسم المائي.