عقد الاجتماع الرابع للمجلس التنسيقى المصرى - السعودى، بمقر مجلس الوزراء، اليوم الأحد، حيث ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، بصفتها منسقة أعمال الجانب الصري بالمجلس التنسيقى المصري - السعودي، الجانب المصري نيابةً عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء. وترأس الجانب السعودي إبراهيم العساف وزير المالية السعودي نائبًا عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير دفاع المملكة العربية السعودية. وشارك فى الاجتماع الذى عقد على المستوى الوزاري كل من وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، والاستثمار، والمالية والزراعة واستصلاح الأراضي، والبترول والثروة المعدنية، والنقل والقوى العاملة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والثقافة، ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بحضور السفير المصرى لدى المملكة العربية السعودية. ألقت الدكتورة سحر نصر، كلمة فى بداية الاجتماع استهلتها، بالترحيب بالحضور من الجانب السعودى، معلنة أنه تم التوصل إلى الصيغة النهائية بشأن معظم مذكرات التفاهم والاتفاقيات، وأصبحت جاهزة للتوقيع، معربة عن أملها في إنهاء ما تبقى من مذكرات تفاهم واتفاقيات، للمساهمة في تحقيق المصلحة المشتركة للبلدين وشعبيهما. جاء نص كلمة وزيرة التعاون الدولى: معالى الدكتور/ إبراهيم العساف معالى الوزراء السادة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود فى البداية أن أرحب بكم فى بلدكم الثاني مصر، وأن أنقل تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس/ شريف إسماعيل، لسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى ولى العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع. يسعدنا أن نلتقىي بكم اليوم بعد أيام قليلة من اجتماعنا بالرياض، لمتابعة ما تم إنجازه من جانب فرق العمل المشكلة على الجانبين، والمضى قدمًا نحو تفعيل كل المبادرات التى تضمنها إعلان القاهرة. لقد حرصنا خلال الفترة الماضية على التواصل الدائم مع الجانب السعودي للتفاهم بشأن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والمشروعات المنبثقة عن إعلان القاهرة، وتعلمون جميعًا أننا قد توصلنا سويًا وبفضل الله إلى الصيغة النهائية بشأن معظم مذكرات التفاهم والاتفاقيات، وأصبحت الآن جاهزة للتوقيت، ونأمل أن يتم إنهاء ما تبقى من مذكرات تفاهم واتفاقيات للوصول لصيغة مرضية للجانبين المصرى والسعودى تساهم فى تحقيق المصلحة المشتركة للبلدين وشعبيهما. معالي الدكتور/ إبراهيم العساف معالي الوزراء السادة الحضور نتطلع أن يسفر الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق عن نتائج إيجابية في ضوء ما تضمنه الملحق التنفيذي لمحضر إنشاء مجلس التنسيق المصري - السعودي، لاستكمال مهمتنا التي بدأناها سويًا لتعزيز التعاون بين البلدين، لمواجهة التحديات المشتركة. وقبل أن أختم كلمتي أود التوجه بالشكر لزملائي السادة الوزراء والسادة الوزراء عن الجانب السعودي، وفرق العمل المشتركة على مجهوداتهم خلال الفترة الماضية. وقد صدر عن الاجتماع، بيان مشترك هذا نصه: استمرارًا للعمل والتنسيق المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وعملًا بتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - المصري لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 29/1/1437ه الموافق 11/11/2015م، والقاضي في البند (ثالثًا) منه بأن يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري بالتناوب بين البلدين. فقد عقد الاجتماع الرابع للمجلس في مدينة القاهرة يوم الأحد 14/4/1437ه الموافق 24/1/2016م، بحضور أعضائه من الجانبين، وقد رأس الجانب السعودي معالي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ورأس الجانب المصري الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي نيابةً عن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل محمد. وقد استكمل المجلس مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واستعرض الجهود التي قامت بها فرق العمل الفرعية التي شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول الذي وقع في مدينة الرياض بتاريخ 20/2/1437ه الموافق 2/12/2015م. وقد أكد المجلس أهمية إنجاز بقية المهمات –الواردة في الملحق التنفيذي لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري– الموكولة إلى فرق العمل المشكلة بموجب محضر الاجتماع الأول. وقد عبر معالي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية عن شكره وتقديره لما قوبل به وأعضاء الوفد من حسن استقبال وحفاوة بالغة في بلدهم الثاني مصر، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الخامس للمجلس في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.