بعد يوم على توبيخ تركيا وانتقادها بسبب الحريات، يلتقي نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد داودأوغلو. من المقرر أن يبحث بايدن، الذي يزور تركيا حاليًا، مع كل منهما سبل مكافحة تنظيم داعش، لكن لم يتضح ما إذا كان سيبحث معهما موضوع حرية التعبير وما تتعرض له وسائل الإعلام التركية من حملات ترهيب. وكان نائب الرئيس الأمريكي التقى الجمعة بممثلين عن المجتمع المدني التركي، وحمل بعنف على الضغوط المفروضة على الصحافة والمعارضة في تركيا. وقال بايدن إن تركيا لا يمكن أن تكون مثالاً للآخرين في مجال حرية التعبير. وأوضح قائلاً "عندما يتم ترهيب وسائل الإعلام أو سجن الصحفيين ويتهم أكثر من 1000 أكاديمي بالخيانة لمجرد أنهم وقعوا على عريضة فهذا لا يشكل مثالاً جيًدا"، بحسب ما ذكرت فرانس برس. وأضاف بايدن "إذا لم يكن بمقدوركم أن تعبروا عن رأيكم أو أن تنتقدوا سياسة أو تقدموا بديلاً دون خوف من الترهيب والعقاب فهذا يعني أن بلدكم لا يوفر لكم الفرص.. هذه ليست أفكارًا جديدة بالنسبة للشعب التركي وهي مدرجة في دستوركم. نحن نريد أن تشكل تركيا مثالاً قويًا يحتذى لكل المنطقة حول معنى الديمقراطية الناشطة".