أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة، الأربعاء أن العام الماضي كان أكثر الأعوام دفئا المسجلة، مشيرة إلى أن الظاهرة الجوية المعروفة باسم "النينو كان" لها تأثير واضح في هذه النتائج. وتشير نتائج التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة كان أعلى في 2015 عن أي عام آخر منذ بدء التسجيل في 1880. وكان متوسط درجة الحرارة العالمي أكبر ب 9ر0 درجة مئوية من المتوسط في القرن العشرين الذي بلغ 9ر13 مئوية، ليصبح 2015 أكثر الأعوام الحارة المسجلة. ورغم ذلك، أشار جافين شميت مدير معهد جودار لأبحاث الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى أن ظاهرة النينو لوحدها لم تتسبب في الزيادة غير المسبوقة في درجات الحرارة. وأصدر معهد جودار أيضا دراسته المستقلة الأربعاء، وأكد أن 2015 كان أكثر الأعوام دفئا المسجلة. وقال شميت: "لقد ساعدت ظاهرة النينو على ارتفاع درجات الحرارة بالعام الماضي، لكن التأثير التراكمي للاتجاه طويل الامد أدى إلى الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة الذي نشهده".