طالب المشاركون فى الملتقي الثالث لتطوير صناعة الدواجن بجنوب الصعيد بتطوير صناعة الدواجن بإقليم الصعيد، واستغلال المساحات الشاسعة في الظهير الصحراوي، لإقامة مشاريع للثروة الداجنة. وأكد المشاركون أن الصعيد بحاجة إلي مشاريع تنموية تنهض بأبنائه، وتوفر لهم فرص عمل حقيقية، تخفض نسبة البطالة بينهم. وكشف المهندس ياسر الغزالي مقرر المؤتمر عن صعوبة الحصول علي التراخيص لإقامة مشاريع بوجه عام ، والدواجن بوجه خاص، موضحًا أن استخراج التراخيص يتم بصورة مركزية من القاهرة، مما يستغرق كثيرًا من الوقت، والجهد. وطالب - خلال المؤتمر الذى يعقد اليوم بقنا، برعاية الدكتور عصام فايد وزير الزراعة، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا - بتخصيص قطعة أرض علي مساحة 1200 فدان، لإقامة مشروع تسمين، ينتج 12 مليون طائر سنويًا، وزراعة 510 أفدنة زيتون، لاستخراج أعلاف منها، والعمل علي جذب استثمارات جديدة للصناعات المغذية . ودعا الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة لأن تقوم الدولة باستيراد مستلزمات إنتاج أعلاف الدواجن "ذرة وفول صويا"، لكي تحجب المستورد الرئيسي ، وتاجر الجملة، وأن يتم توزيعها بنظام الحصص، كما كان يحدث سابقًا، بنفس التكلفة، علي أن يكون هناك توازٍ في التوسع في زراعة الذرة الصفراء. وأضاف أننا نقوم باستزراع 520 ألف فدان، والمطلوب زيادتها لتصل إلي مليوني فدان، لسد الفجوة في الاستيراد من الخارج. ودعا أبو الفتوح مبروك من كبار مستثمري الثروة الداجنة بمصر لتخصيص جديدة بالظهير الصحراوي ، تشمل كل حلقات الثروة الداجنة، بدءًا من الجذور، وانتهاء بالمجازر. وتوقع زيادة أسعار الدواجن بسبب دخول فصل الشتاء، وخروج صغار المربين، حيث يمثلون أكثر من 60%، بالإضافة إلي زيادة أسعار الأعلاف، وانتشار الأوبئة.