أكد المؤتمر الثاني للمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة الليبية تفهمه لعناصر التسوية السياسية للأزمة، التي تحقق طموحات الشعب الليبي، فيما رحب بالجهود الدولية المبذولة لحل هذه الأزمة، كما أكد أهمية تكثيف المساعدات الإنسانية وتعهد بدم الشعب الليبي خلال الفترة الانتقالية. جاء ذلك عبر البيان الصحفي الصادر في ختام اجتماع المنظمات الإقليمية والدولية الذي شهدته الأمانة العامة للجامعه العربية، بمشاركة الأممالمتحدة والجامعه العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومفوضية الاتحاد الإفريقي، بجانب الاتحاد الأوروبي. شدد المؤتمر علي ضرورة التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن رقمي 1970 و 1973 الصادرين بشأن الأزمة الليبية، كما أكدوا ضرورة الاستمرار في العمل معا والحفاظ علي وحدة الهدف. شارك بالاجتماع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون السياسية والأمنية كاثرين آشتون، كما شارك من نيويورك عبر الأقمار الصناعية السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، برغم مشاركة مبعوثه إلي ليبيا عبد الإله الخطيب، كما حضره رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بنج ومدير الإدارة السياسية ممثلا عن السكرتير العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.