نشرت جريدة الإندبندانت موضوعًا عن حصار السوريين في مدينة "مضايا" بعنوان "نشطاء يؤكدون"، أكثر من 40 ألف مدني يتعرضون للموت جوعًا بسبب حصار مضايا. وتقول الجريدة، إنه على بعد أميال من الحدود اللبنانية السورية يقبع سكان مدينة مضايا السورية رهن حصار متواصل لأكثر من ستة أشهر ما سبب نقصا حادًا في الطعام والشراب. وتضيف الجريدة، أن سكان المدينة الذين يحاصرهم مقاتلو حزب الله الشيعي اللبناني مستخدمين الألغام التى زرعوها في محيط المدينة أصبحوا يأكلون الحشرات والقطط والأشجار. وتنقل الجريدة، تحذيرات عن نشطاء سوريين من أن أكثر من 40 ألف مدني يخضعون "للحصار العقابي" يموتون تدريجيًا في مختلف أنحاء المدينة. كما تنقل عن ناشط آخر يعيش في المدينة ويستخدم اسم ناصر إبراهيم كاسم مستعار قوله إنه نجح في يوم رأس السنة أن يتناول نحو 50 غرامًا من الأرز. ويضيف إبراهيم للجريدة "الكثيرون ماتوا جوعًا والكثيرون سيلحقون بهم إن لم يتدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل". وتقول الجريدة، إن إبراهيم أشار إلى وفاة ما يقرب من 20 شخصًا نتيجة الجوع خلال الأيام المنصرمة بينهم جميل علوش المسن الذي توفي قبيل أعياد الميلاد وانتشرت صور جثته على مواقع التواصل الاجتماعي.