توفي الطفل ياسين أحمد مروان، الذي يبلغ من العمر أسبوعين فقط، اليوم الثلاثاء، داخل إحدى حضانات الأطفال الخاصة بمدينة كفرالشيخ، بسبب الإهمال الطبى، بعد أن أجريت له عملية بتر في ذراعه. وتولى أحمد الشنديدى وكيل النائب العام بنيابة قسم أول المنصورة، التحقيق فى واقعة وفاة الطفل، تحت إشراف المحامى العام لنيابات المنصورة المستشار أيمن عبدالهادى فى المحضر رقم 15052 أدارى قسم أول التحقيق، الذى حرره والد الطفل المتوفى الطبيب أحمد مروان، ضد المسئولين عن الإهمال الطبى الذى تسبب فى وفاة نجله. وقرر وكيل النائب العام، استدعاء المسئولين عن الحضانة وكذلك المسئولين عن مركز طبى خاص بالمنصورة للتحقيق معهم فى واقعة الإهمال الطبى. من جانبها قالت الدكتورة آلاء هشام، والدة الطفل المتوفى، على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": اليوم وقبل وفاة نجلها الرضيع، "اتعملت أول عملية لبتر ذراع ابني اللى لسه يا دوب مكملش أسبوعين، والحمد لله ده قضاء ربنا وقدره، وإحنا راضيين به، ومسلمين لمشيئته، اللى أكيد فيها الخير والرحمة، لكن ده ما يمنعش أبدًا إني أدور على حق ابني، وحق أطفال كتير ممكن يكونوا ضحية الإهمال الطبي الجسيم". وأضافات والدة الطفل المتوفى، "أبنى أصيب بجلطة في ذراعه، بسبب تركيب كانيولا في الشريان بدل الوريد، أثناء وجوده في حضانة بكفر الشيخ، المصيبة الأكبر إن الدكتور اللي بايت معاه في الحضّانة معرفش إن دي إسكيميا، ولا عرف يتعامل معاها إزاى، وده ببساطة لأنه ممارس عام غير مؤهل إنه يكون الطبيب الوحيد المسئول عن أطفال حديثي الولادة، معظمهم حالات حرجة، الناس دى ضيعت على ابنى أول 6ساعات اللي كانت ممكن تنقذ ذراعه . واختتمت كلامها "أنا مش هسيب حق أبنى أبدًا، برغم التهديدات اللي بتيجى لزوجي، وواثقة إن ربنا هينصرنا، وحسبى الله ونعم الوكيل فى هذه المأساة".