أمر إسلام الفواخري وكيل أول نيابة الخانكة، برئاسة المستشار جمال حتة بتشريح جثة مسجون مصاب بفيروس "c"، توفي داخل حجز قسم الخانكة لبيان سبب الوفاة، واستدعاء العقيد هاني شبانة مأمور القسم والرائد محمود عادل رئيس المباحث وضباط النوبتجية لسؤالهم في الواقعة. كشفت تحقيقات النيابة، أن المسجون " سيد إسماعيل أحمد " 38 سنة،المحبوس احتياطيًا علي ذمة قضية اتجار في مخدرات، توفي داخل حجز قسم شرطة الخانكة، وقام المساجين بإشعال النار في البطاطين، واتصل ابن عمه المسجون معه بغرفة الحجز بأقاربه، وادعي أنه تم تعذيبه بالحجز، ليتجمع أقارب المتوفي أمام القسم وينشغل الضباط معهم، حتي يتمكن مع باقي المساجين من الهروب. وأكد شقيق المتوفي في تحقيقات النيابة العامة،أن شقيقه كان مريضًا بفيروس"c"منذ فترة ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته، كما أكد إبن المسجون المتوفي في التحقيقات أن والده، كان مريضا وتوفي بسبب إصابته بمرض فيروس"c" ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته جنائيا. وقام إسلام الفواخري وكيل نيابة الخانكة بإجراء معاينة لحجز القسم وتبين من المعاينة وجود تلفيات نجمت عن الحريق، وأمر بنقل 40 مسجونًا علي السجون العمومية لحين إصلاح التلفيات بالحجز. تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 2128 إداري قسم الخانكة لسنة 2015، وبعرضه علي النيابة العامة، أصدرت قرارها السابق، بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، وأمرت باستدعاء 7 مساجين متهمين بإحداث شغب وحرق البطاطين، وإتلاف غرفة الحجز وتشكيل لجنة هندسية من الوحدة المحلية.