مدير أمن الجيزة: القانون سيطبق علي الجميع بداية منى وكافة القيادات والضباط

أكد اللواء أحمد حجازى، مدير أمن الجيزة، أنه سيبذل قصارى جهده بالتعاون مع ضباط جميع القطاعات بالمديرية لتحقيق أمن وسلامة المواطن ليتمكن من العمل والشعور بالأمان داخل البلاد.
وأضاف فى تصريح ل"بوابة الأهرام" أن تقديم الخدمات الجماهيرية للمواطنين سيكون في مقدمة اهتمامات ضباط المديرية بالإضافة إلى العمل على تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليها بالتعاون مع جميع أجهزة الوزارة.
بينما أكد اللواء خالد شلبى، مدير مباحث الجيزة، أن المرحلة المقبلة ستشهد انتشارًا أمنيًا والعمل الاستباقي لرجال المباحث بمنع وقوع الجريمة وإحباطها قبل وقوعها.
وأضاف أن مهمة الشرطة خلال الفترة المقبلة ستكون احترام القانون وتنفيذه وتطبيقه على الضباط قبل المواطنين، مشيراً إلى أنه سيجتمع مع جميع القطاعات لتأمين شوارع الجيزة خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد وذكرى ثورة 25 يناير.
وأكد اللواء أحمد حجازي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة أن خدمة المواطنين وتحقيق الأمن وتطبيق القانون تأتي على رأس أولوياته وأنه سيعمل على العديد من الملفات أهمها ضبط الشارع الجيزاوي والتصدي لكافة محاولات خرق القانون والعمل على تيسير الخدمات للمواطنين وسرعة حل مشكلة الباعة الجائلين ،إضافة إلى حملات مكثفة لضبط العناصر الاجرامية لتحقيق أعلى درجة الأمن والسلامة للمواطنين بالجيزة.
وأضاف حجازي، أنه عمل مفتشا بوزارة الداخلية لمديرية أمن الجيزة لمدة عام كامل علم خلالها جيدا بالدوائر جميعها، مؤكدًا أن خطته تتمحور حول أمن وأمان المواطن حيث يحتل المواطن الجيزاوي المرتبة الأولى في أولوياته وأنه سيؤكد على الضباط حسن التعامل من قبل رجال الشرطة معهم.
ولفت إلى أن تلك الخدمات الجماهيرية التي يقدمها رجال الشرطة للمواطنين يجب تقديمها في أفضل صورة وبأيسر الطرق.
وتابع، أنه لا توجد تفرقة بين مواطن وآخر مهما اختلفت الديانات أو الانتماءات فكل من هو على أرض محافظة الجيزة مسئولون عن أمنه وأمانه بإعلاء كلمة القانون.
وأضاف حجازى، أن القانون سيطبق علي رءوس الجميع بداية منه شخصيا كمدير أمن وعلي كافة القيادات والضباط حتى آخر مجند بمديرية أمن الجيزة.
وكان حجازى يشغل منصب مدير أمن الإسكندرية حقق خلال توليه المنصب عدة نجاحات في تحقيق الأمن ومطاردة العناصر الإرهابية والإجرامية وتصدى بالتعاون مع ضباط المديرية في مواجهة جميع المسيرات التي نظمتها جماعة الإخوان التي كانت تهدف إلى نشر العنف في شوارع الإسكندرية.