استقال عضو البرلمان الدنماركي ينس رود من حزب يمين الوسط الحاكم، وانضم لحزب يساري احتجاجًا على خطط حكومية بمصادرة متعلقات من لاجئين للمساعدة في تمويل إقامتهم. ونقلت قناة سكاي نيوز الإخبارية عن رود قوله - اليوم الأحد -" إن الاقتراح المثير للجدل وغيره من القوانين التي تخفض المزايا المتاحة للاجئين تظهر أن الليبراليين حادوا عن طريقهم وأنهم يتملقون حزب الشعب الدنماركي المناهض للهجرة إذ يعتمدون على دعمه في البرلمان". وأضاف "أتعجب وأشعر بالقلق لعدم وجود غضب واضح بين الدنماركيين وأنه لايوجد المزيد من الرافضين لذلك لايمكن أن يكون من الصواب قبول أخذ البقية الباقية من مجوهرات وكرامة اللاجئين عند وصولهم للدنمارك". وكانت وزارة الهجرة الدنماركية أعلنت في وقت سابق - أن تعديل قانون الهجرة يمنح السلطات صلاحية تفتيش ملابس ومتاع طالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين الذين لا يحملون تصريح إقامة في الدنمارك من منطلق تقييم ممتلكاتهم التي يمكن أن تغطي نفقات الإقامة.