قال الكاتب يوسف القعيد في تصريح ل"بوابة الأهرام" اليوم الخميس: إن جائزة العويس جائزة مستقلة وأهلية ليست مرتبطة بأية دولة، تتمتع بقدر كبير من الاستقلالية والحياد وتعد من أقدم الجوائز الأدبية في الوطن العربي، أنشأها شاعر كبير عني بالثقافة، مخصصاً كل ثروته لرعايتها. وأضاف القعيد في تصريح ل"بوابة الأهرام" أنه مرشح لها منذ فترة طويلة، فقد رشحه الأديب الراحل نجيب محفوظ. وأوضح "القعيد" أن الجائزة جاءت كتكريم وتقدير لما قدمه للساحة الثقافية والأدبية، مبديا رضاه عن هذه الجائزة التي جاءت، حسب قوله، "متأخرة". كانت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية قد أعلنت صباح اليوم الخميس أسماء الفائزين بجوائز دورتها الرابعة عشرة، وفاز بالجوائز كل من: حبيب الصايغ، وإسماعيل فهد إسماعيل، ويوسف القعيد، وصلاح فضل، وكمال أبو ديب، ورشدي راشد. وصرح الدكتور محمد عبد الله المطوع الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بأن لجنة التحكيم منحت جوائز دورتها ال14 لهؤلاء المبدعين من أدباء ومفكرين من بين ألف و575 مرشحاً، وهم إجمالي عدد المتقدمين لنيل الجوائز في هذه الدورة. وعن ترشيح القعيد قال المطوع وفي حقل القصة والرواية والمسرحية فقد منحت لجنة التحكيم الجائزة للروائيين يوسف القعيد وإسماعيل فهد إسماعيل لتميز إنتاجهما السردي الروائي. وركز الإنتاج الإبداعي ليوسف القعيد على علاقة الإنسان بالغربة التي جعلها رمز الوطن وفي مجمل ما قدمه فقد جمع بين التجريب الأدبي والنقد الاجتماعي بسردية حداثية جعلته واحداً من الأقلام المتميزة في عصره.