طالب الأزهر الشريف وعلماء ومفكرو مصر وسائل الإعلام بضرورة الحرص على نشر فكر الأزهر الشريف الذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال المنوط به نشر صحيح الدين الإسلامي والرد على الفتاوى الشاذة والدعوة إلى التسامح والاعتداء والوسطية ونبذ العنف والتطرف. جاء ذلك خلال لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم (الأحد) بمقر مشيخة الأزهر مع بعض كبار العلماء والمفكرين والإعلاميين، وذلك في إطار مبادرة الأزهر الشريف بالحوار مع المثقفين للتوصل إلى رؤية موحدة للمساهمة في تنمية مصر. وتم خلال اللقاء وهو الرابع من نوعه، بحث الاستعداد للمؤتمر الذي سينظمه الأزهر خلال الأيام المقبلة تحت عنوان "مستقبل مصر إلى أين؟" بمشاركة المفكرين والأدباء ومختلف التيارات الإسلامية والدينية. وتبادل المشاركون في اللقاء وجهات النظر حول سبل الوصول إلى رؤى موحدة تحمل منهج الأزهر المعتدل، وتساهم بمشاركة مفكري مصر في دعم جهود الإصلاح والتنمية في البلاد خاصة بعد ثورة 25 يناير.