قال المهندس سهيل بن محمد المزروعى، وزير الطاقة الإماراتي، إن اليوم الوطنى للإمارات يأتى هذا العام بوقت خاص، حيث يتزامن مع يوم الشهيد، لافتًا إلى أن الإمارات التى قدمت أرواحا طاهرة نحسبهم عند الله شهداء كونهم مصدر فخر للإمارتيين، لما قاموا به لنصرة الشرعية في اليمن. وأشار إلى أن مستقبل الغاز الطبيعى في منطقة البحر المتوسط في ازدهار، خاصة بعد اكتشاف شركة إينى الإيطالية للغاز الطعبيى مؤخراً في مصر، وقال: "أتمنى أن يتطور المشروع المصرى لاستخراج الغاز الطبيعى، وأن يسد عجز مصر والمنطقة في الغاز الطبيعى". وتناول المزروعى عن الانجازات التى حققتها الإمارات في مجال الطاقة، وقال إن الفترة الماضية شهدت إنجازات غير مسبوقة، منها توسعة محطة الرويس من 500 ألف، إلى مليون برميل يوميا من قدرة المصافى. وتحدث المزروعى، عن الانجازات التى حققتها الإمارات في مجال الطاقة، وقال إن الفترة الماضية شهدت انجازات غير مسبوقة، منها توسعة محطة الرويس من 500 ألف إلى مليون برميل يوميا من قدرة المصافى، كما أن هذا العام شهد اطلاق الكثير من المشاريع والمبادرات، التى تخص الابتكار والسياسة العامة للابتكار، وتم تخصيص 300 مليار درهم للابتكار إلى عام 2021، وهذا يجعل دولة الامارات تدخل فى سباق التنافس مع الدول الكبرى في الابتكار. وأضاف: "لم تعد الامارات دولة مستوردة ولكن مصنعة"، مشيراً إلى أن الكثير لا يعرفون ان الإمارات دخلت هذه الصناعة فعلا، ودخلت في صناعة السيارات والكثير من المنتجات الموجودة في الاسواق بها صناعات أماراتية، كما أن أغلب أجهزة الهواتف بها أجزاء كثيرة مصنعة فى الامارات من شركة بابو ظبى، فضلا عن أن احدث الطائرات التى نركبها اجزاء من أجنحتها مصنع في امارة العين، مؤكدا أن الامارات تسعى لجلب المبتكرين من دول العالم. وتابع بالقول: "فى الطاقة كذلك شهدنا اطلاق الكثير من المشاريع النوعية، وقبل اسبوع اطلقنا مشروع لأحدث الامكانات لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، ووضعنا 4 شركات تتنافس لعمل تقنيات رخيصة لأول مرة تستخدم فى الامارات، وهذه التقنية سوف تقدم حلولا لمجال تحلية المياه في دول العالم وخاصة دول الخليج، كما أن الأيام الماضية شهدت اطلاق المرحلة الثانية من مجمع الشيخ محمد بن راشد للطاقة الشمسية وهى خطوة من خطوات عديدة لإنشاء 500 ميجاوات من الطاقة الشمسية حتى عام 2030 بإمارة دبى". وأشار المزروعى، إلى أنه تم تدشين مركز بروج للابحاث فى أبو ظبى بتكلفة 150 مليون دولار، وهو الأحدث من نوعه فى العالم وبه اختبارات دقيقة لجميع الصناعات، التى تحدثنا عنها مثل السيارات وغيرها وهو مؤهل لإنتاج مليون طن من المنتجات النوعية فى البتروكيماويات، كما أن وزارة الطاقة أطلقت الخطوة الجريئة لتحرير أسعار المشتقات البترولية، وقد وسبقنا دول العالم العربى والإسلامى فى هذه الخطوة بعد دراسات مستفيضة واشراك الاعلام للترويج لهذه النقل النوعية، بشهادة الجميع فهى خطوة فى الاتجاه الصحيح نحو اصلاح اقتصادى كثير. ولفت إلى أن الكثير من أشقائنا العرب طلبوا الاستفادة منها، لأنها تسعد على تغيير نمط السلوك من جهة الاستهلاك، إضافة إلى ترشيد استهلاك الماء والكهرباء من خلال مبادرة للكهرباء والبيئة، أشركنا فيها الكثير من الفئات وربات البيوت والمدارس والمستشفيات ومستمرون فى هذا المشوار لتقليل 10٪ من استهلاك الفرد سواء كان مواطنا أو مقيما. وشدد المزروعى، على أن الامارات عملت على وضع سياسة لإعادة استثمار عوائد النفط في استثمارات دولية ومحلية وإقليمية، مشيرا إلى أن الاقتصاد الاماراتى في 2014 بلغ 400 مليار دولار. وقال: " نحن نتنافس نحو زيادة الدخل القومى غير النفطى ووضعنا استراتيجية تحدث عنها الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، حينما قال نريد أن نكون جاهزين للاحتفال عندما نصدر آخر برميل من النفط وهذا يعنى تنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد على النفط، وتشكيل اقتصاد قومى قادر على مواجهة التحديات ". وردا على سؤال حول اذا كانت الامارات لديها تصورات معينة لشكل سوق النفط مستقبلاً بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، قال المزروعى، إنه لن يتحدث عن ذلك، لكنه أشار إلى أنه يتمنى الرفاهية والخير للجميع، مضيفًا: "نحن نتعاون مع الجميع ونجتمع ونؤكد دومًا أن أى زيادة غير مدروسة في الانتاج لا أعتقد أنها الطريقة الصحيحة لموازنة السوق، لذلك يجب أن تنتج الدول بطرقة متوازنة". وتابع: "كما أن هذا العام شهد اطلاق الكثير من المشاريع والمبادرات التى تخص الابتكار والسياسة العامة للابتكار، وتم تخصيص 300 مليار درهم للابتكار الى عام 2021، وهذا يجعل دولة الامارات تدخل فى سباق التنافس مع الدول الكبرى في الابتكار، فلم تعد الأمارات دولة مستوردة ولكن مصنعة". وأشار إلى أن الكثير لا يعرفون أن الامارات دخلت هذه الصناعة فعلا، ودخلت في صناعة السيارات والكثير من المنتجات الموجودة في الاسواق بها صناعات إماراتية، كما أن أغلب اجهزة الهواتف بها اجزاء كثرة من مصنعة فى الامارات من شركة بأبو ظبى، فضلاً عن أن احدث الطائرات التى نركبها اجزاء من أجنحتها مصنع في امارة العين، مؤكدا أن الامارات نسعى لجلب المبتكرين من دول العالم. وأضاف المزروعى: " فى الطاقة كذلك شهدنا اطلاق الكثير من المشاريع النوعية، وقبل اسبوع اطلقنا مشروعا لأحدث الامكانات لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، ووضعنا 4 شركات تتنافس لعمل تقنيات رخيصة لأول مرة تستخدم فى الامارات، وهذه التقنية سوف تقدم حلولا لمجال تحلية المياه في دول العالم وخاصة دول الخليج، كما أن الأيام الماضية شهدت اطلاق المرحلة الثانية من مجمع الشيخ محمد بن راشد للطاقة الشمسية وهى خطوة من خطوات عديدة لإنشاء 500 ميجاوات من الطاقة الشمسية حتى عام 2030 بأمارة دبى". وأشار المزروعى إلى أنه تم تدشين مركز بروج للابحاث فى ابو ظبى بتكلفة 150 مليون دولار، وهو الاحدث من نوعه فى العالم وبه اختبارات دقيقة لجميع الصناعات، التى تحدثنا عنها مثل. وأشار وزير الطاقة الاماراتى، إلى أن الامارات في المراحل النهائية من استراتيجية الطاقة التى سيتم رفعها لمجلس الوزراء، بعد اعتمادها من الامارات، كما أنه تم التوقيع على الكثير من مذكرات التفاهم مع الدول للتعلم من افضل الوسائل للترشيد لتقليل الفاقد سواء طاقة او مواد بناء وعوازل.