عقد اللواء سيف الدين جلال محافظ السويس، ود. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤتمراً صحفياً، عن مهرجان فنون دول البحر الأحمر بمحافظة السويس، والذى سيُقاَم فى الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الجارى، ويستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر نفسه، بحضور علاء بدور سكرتير عام المحافظة، ود. عبد الوهاب عبد المحسن، رئيس اللجنة التنفيذية بالهيئة، وقيادات الهيئة، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والإعلاميين. فى البداية، رحب اللواء سيف الدين جلال بالدكتور أحمد مجاهد وقيادات الهيئة والإعلاميين، وأشار إلى أنه قد تم وضع الترتيبات النهائية لمهرجان فنون دول البحر الأحمر، الذى وُلِد على أرض محافظة السويس، برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأوضح أن إدارة المهرجان كانت تأمل فى مشاركة كل الدول العربية، المطلة على البحر الأحمر، لإيجاد نوع من التكتل الجغرافى والثقافى.. ولكن هناك مشاكل خاصة ببعض الدول مثل: الصومال وجيبوتى وإريتريا، منعت حضورهم، مشيراً إلى أنه قد زاد عدد الدول المشاركة فى هذه الدورة، إلى خمس دول هى: المملكة العربية السعودية واليمن والسودان وفلسطين، إضافة إلى الدولة المضيفة مصر، التى تشارك بعشر فرق. من جانبه ،وجه د. أحمد مجاهد، الشكر للواء سيف الدين جلال، لأن فكرة المهرجان نبعت منه، ووجدت الدعم من الهيئة، وأشار إلى أن فكرة المهرجان لا تعبر فقط عن السويس، ولكن تعبر عن حضارة مصر كلها، وحضارة البحر الأحمر. وأوضح المخرج عبد الرحمن الشافعى، أن حفل افتتاح المهرجان هذا العام سوف يكون أكثر اتساعاً، حيث سيقام ديفيليه عرض للفرق فى البحر، من خلال استخدام 12 مركبا، مزينة بالأعلام وعليها الفرق، أما فى المساء، فسوف تشارك جميع الفرق فى عرض واحد، من خلال أغنية عن السويس. وصرح الشافعى بأنه فى هذا المهرجان لأول مرة، سوف تظهر باكورة أعمال فرقة السويس للفنون الشعبية، من خلال عمل ربط بين عروض الفرق فى الافتتاح. وأشار إلى أنه سوف تكون هناك ثلاثة أماكن للعروض فى السويس هي: أولاً مسرح قصر ثقافة السويس، ثانياً الساحات الشعبية، التى كان لها رد فعل كبير لدى الجماهير العام الماضى، وهذا العام تم اختيار ساحة السوق، وبهذا نكون قد نزلنا بالمهرجان للجمهور، ثالثاً مسرح شركة البترول.. وأضاف أن هناك دعوات من محافظتى الإسماعيلية وبورسعيد، لإقامة عروض فيهما، وبذلك تكون جميع محافظات القناة قد شاركت فى المهرجان.