يفتتح السيد سيف الدين جلال محافظ السويس ود. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة يوم الاثنين المقبل مهرجان فنون دول البحر الاحمر بمحافظة السويس, وذلك بمشاركة خمس دول هي السعودية واليمن والسودان وفلسطين بالاضافة إلي مصر, بينما منعت مشاكل خاصة ببعض الدول مثل الصومال وجيبوتي واريتريا من الحضور. ومن المقرر ان يكرم المهرجان الفنان التشكيلي د. رضا عبد السلام, واسم الراحل علي مهيب رائد الرسوم المتحركة, والروائي محمد الراوي نظرا لاسهاماته في القصة والرواية والحركة الثقافة بالسويس. وتعتبر هذه هي الدورة الاولي للمهرجان, وقد زاد عدد المشاركين الي خمس دول, وذلك رغم ان المهرجان اقيم العام الماضي وكان مشرفا, ولكنه كان تأسيسيا واحتفي بالقدس عاصمة للثقافة العربية. وأوضح المخرج عبد الرحمن الشافعي أن حفل افتتاح المهرجان هذا العام سوف يكون أكثر اتساعا, حيث سيقام ديفيليه عرض للفرق في البحر من خلال استخدام12 مركبا مزينا بالأعلام وعليها الفرق, أما في المساء فسوف تشارك جميع الفرق في عرض واحد من خلال أغنية عن السويس, وصرح الشافعي بأنه في هذا المهرجان لأول مرة سوف تظهر باكورة أعمال فرقة السويس للفنون الشعبية من خلال عمل ربط بين عروض الفرق في الافتتاح, وأشار إلي أنه سوف تكون هناك ثلاثة أماكن للعروض في السويس هي مسرح قصر ثقافة السويس, الساحات الشعبية الي كان لها رد فعل كبير لدي الجماهير العام الماضي وهذا العام تم اختيار ساحة السوق وبهذا نكون قد نزلنا بالمهرجان للجمهور, مسرح شركة البترول, وأضاف أن هناك دعوات من محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد لإقامة عروض فيهما وبذلك تكون جميع محافظات القناة قد شاركت في المهرجان. يذكر انه تم الإنتهاء من إجراءات استقبال الفرق والإقامة والإعاشة والأمسيات الشعرية, وبرنامج العروض والتي ستكون علي فترتين صباحية في القصر ومسائية في المناطق الشعبية والفضاءات الحرة إضافة إلي إقامة معرضين للفنون التشكيلية احدهما ببهو مبني المحافظة والذي سيكون المعرض الرئيسي الخاص بالمهرجان والآخر بقاعة الفنون التشكيلية بالقصر. وكذلك المطبوعات الخاصة بالمهرجان, كما تم الانتهاء من طبع كتاب تاريخي عن مدينة السويس وإعداد كتاب أبحاث متعلقة بفنون البحر الأحمر, يضم14 بحثا. عن عدم وجود دولة إفريقية بالمهرجان يقول السيد سيف الدين جلال إن الدعوة للمهرجان لم تقتصر علي دول البحر الأحمر فقط ولكن تم توجيه الدعوة الثلاث دول من حوض النيل ولكنها لم ترد وهذه الدعوة تأتي في سياسة التقارب بين دول وادي النيل ثقافيا.