أزمة كبيرة تفجرت داخل الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى بقيادة جوزيه بيسيرو، بعد " التسريب الجديد" الذى حدث لتقريره الفنى السرى الخاص باللاعبين وأدائهم فى الجولات الأربع الأولى للدورى، والتكليفات الخاصة بمعاونيه بشأن كيفية تجهيزهم فى المرحلة المقبلة خلال معسكر الإمارات. وقرر بيسيرو اللجوء مباشرة إلى محمود طاهر رئيس النادى وعبدالعزيز عبدالشافى مدير قطاع الكرة، بخاصة فى ظل تخوفه من أن يؤدى ذلك إلى غضب اللاعبين الذين حدد سلبيات تخص أداءهم أو أوزانهم فى تشكيلة الأهلى، وطلب التحقيق فى كيفية تسريب أى بيانات تخص فريق الكرة. وكان بيسيرو تلقى اتصالات هاتفية من عضوين فى مجلس الإدارة، حول صحة ما نسب فى تقريره الفنى ضد لاعبين، مثل أحمد فتحى وأحمد الشيخ، وجدو الصغير.