قالت السيناتور الديمقراطية الأمريكية البارزة ديان فينشتاين الأحد: إن الولاياتالمتحدة لا تفعل ما يكفي لمحاربة تنظيم داعش، وإن التنظيم يكتسب قوة خارج العراق وسوريا. وقالت فينشتاين العضوة الديمقراطية الكبيرة في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي: إن وزير الخارجية جون كيري قدم للجنة صورة أشمل الأسبوع الماضي للاستراتيجية الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش، بما في ذلك المحادثات التي جرت في فيينا لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة السورية. ولكنها قالت لشبكة (سي.بي.إس) التليفزيونية: "لا أعتقد أن هذا الأسلوب كاف لهذه المهمة". وقالت فينشتاين: إن قرار الرئيس باراك أوباما بإرسال 50 فردا من القوات الخاصة لسوريا لن يحل المشكلة، وأيدت وضع خطة أكبر وأكثر تحديدا لعمليات خاصة، وأضاف "علينا أن نكون جسورين الآن." ووصفت فينشتاين تنظيم "دااعش" بأنه شبه دولة "قوي جدا" ولديه 30 ألف مقاتل وبنية أساسية مدنية وتمويل. وقالت: إنه يمتد أيضا بسرعة إلى دول أخرى، مشيرة إلى أن الهجمات التي وقعت في باريس في 13 نوفمبر وقتلت 130 شخصا دبرها موالون لتنظيم داعش في بلجيكا. وانتقد الجمهوري ديفين نيونس الذي يرأس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي استراتيجية أوباما بشأن تنظيم داعش بوصفها "سياسة احتواء." وقال في محطة(سي.إن.إن: إنه يجب توسيع الاستراتيجية الأمريكية لمجابهة التهديد العالمي لهذا التنظيم.