وجه الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر، كلمة إلي العالم خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس الحكماء الذي ينعقد اليوم السبت، بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة، تتناول خلالها المستجدات على الساحتين الإسلامية والدولية، خاصة بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس. وقال الإمام الأكبر : إن الله وحده يعلم إلى أين يتجه مستقبل البشرية القريب مع عصابات الموت، ومقاولي الشر، وسماسرة الدماء"، موضحًا أن الإرهاب مرض ٌ فكريٌ ونفسِيٌ يبحث دائمًا عن مبررات وُجُودِه في متشابهات نصوص الأديان. وبحسب الإمام الأكبر، فإن بواعث الإرهاب ليست قصرًا على الانحراف بالأديان بل كثيرًا ما خرج الإرهاب من عباءة مذاهب اجتماعية واقتصادية بل وسياسية، وراح ضحية الصراع والحروب من هذه المذاهب والفلسفات المادية -التي لا تمت للدين بأدنى سبب - الآلاف بل الملايين من الضحايا والأبرياء.