أبلغ مسئولون أمريكيون وعرب رويترز أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يبدو أنه أصيب بجروح الأسبوع الماضي في انفجار قنبلة في مسجد داخل قصر الرئاسة وليس في هجوم بصاروخ مثلما قال مسئولون في باديء الأمر. ومن غير الواضح هل القنبلة ربما زرعها شخص من الخارج تمكن من الوصول إلي المسجد أو شخص من المحيطين بصالح. وفي باديء الامر ألقى صالح بالمسئولية في الهجوم الذي وقع في الثالث من يونيو على "عصابة خارجة عن القانون" من خصومه القبليين. وقتل سبعة أشخاص في الانفجار وأصيب مسئولون كبار بجروح واضطر صالح إلى السفر إلى السعودية لتلقي علاج طبي. وهناك تقارير متضاربة عن حالته تتراوح من الاصابة بجروح طفيفة الى الاصابة بحروق تهدد حياته. وقالت السفارة اليمنية في واشنطن اليوم الرابعاء إن صالح في حالة مستقرة "ويتحسن بشكل مستمر". وفي وقت سابق وصف مسئولون يمنيون الانفجار بانه كان نتيجة هجوم بصاروخ. لكن مسئولين أمريكيين وعربا -كلهم تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم- قالوا إن تحقيقا في الانفجار أشار إلى أنه نتج عن عبوة ناسفة.