أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة تلفزيون (إيه.بي.سي. نيوز) نشر اليوم الثلاثاء أن عدم رضا الأمريكيين عن طريقة معالجة الرئيس باراك أوباما للاقتصاد الأمريكي والعجز المتزايد في الميزانية وصل إلى مستويات مرتفعة جديدة وسط شعور واسع بالإحباط لبطء وتيرة الانتعاش الاقتصادي. وتبددت الدفعة التي حصلت عليها شعبية أوباما بعد مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة مع تراجع نسبة الموافقين على أدائه لمهام منصبه إلى 42%. وقال 49% انهم غير راضين عن أدائه. وكانت شعبية أوباما قد قفزت إلى 56% عقب مقتل ابن لادن الشهر الماضي. وأعطى 59% من الأمريكيين -وهو مستوى مرتفع جديد- تقييما سلبيا لأوباما عن معالجته للاقتصاد ارتفاعا من 55% في استطلاع أجري قبل شهر. وسجلت نسبة الراضين عن أداء أوباما بشان مشكلة عجز الميزانية مستوى منخفضا جديدا هو 33% بانخفاض 6 نقاط منذ ابريل. وتشكل حالة الاقتصاد تحديا ضخما للرئيس الأمريكي الذي ربما يعتمد إعادة انتخابه في 2012 على قدرته على إقناع الناخبين بأن سياساته الاقتصادية ناجحة. وقال 89% إن الاقتصاد في حالة سيئة، في حين قال 57% إن الانتعاش لم يبدأ بعد، وقال 66% إن الولاياتالمتحدة تسير في المسار الخاطيء. شمل الاستطلاع 1002 من البالغين، وأجري في الفترة من الثاني إلى الخامس من يونيو، ويحمل هامش خطأ للعينة قدره 3.5 نقطة مئوية بالزيادة أو النقصان.