أكد المهندس خالد أبو بكر، المنسق الإقليمي للاتحاد الدولي للغاز بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن صناعة الغاز في هذة المرحلة تتطلب ثلاثة محاور رئيسية يجب تحقيقها وتتمثل في ضخ مزيد من الاستثمارات بالأسواق والعمل علي إزالة العقبات التي يواجها المستثمرون. وأكد أبو بكر فى تصريحات له اليوم الإثنين، ضرورة العمل على دراسة النتائج التي توصلت لها الأبحاث السابقة بدقة بالغة، لتحديث المهارات المطلوبة للعاملين في قطاع الغاز وبحث فرص تطوير التدريب ليواكب أحدث التقنيات التي تساعد الشرق الأوسط على الاستخدام الأمثل للغاز في المنطقة. من جانبها قالت ريهام غريب رئيس لجنة الموارد البشرية بالاتحاد العالمي للغاز، أن هناك العديد من الفرص الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تحقق الريادة المرجوة لصناعة الغاز في المنطقة، إلا أن هذه الفرص تحتاج إلى تكاتف الأيدي لتطوير مشروعات البنية التحتية وتدريب العمالة التي تعد العمود الفقري لصناعة الغاز الطبيعي. وأوضحت أن صناعة الغاز أصبحت بيئة عمل مثالية ومنظومة متكاملة تضمن رفع كفاءة العاملين باستمرار، وهو ما ترتب عليه زيادة الإنتاج وتطوير العمل على كافة الأصعدة في قطاع إنتاج الغاز الطبيعي. وأضافت أن مجموعة العمل المعنية بتطوير القوى العاملة بالاتحاد الدولي بالغاز تركز على ثلاثة محاور أساسية وهي جذب المواهب وتنميتها والاحتفاظ بها، وذلك لتعظيم الاستفادة من الخبرات المتراكمة لتوسيع نطاق العمل والبحث عن أفكار جديدة لتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي ودمجه مع الطاقات الأخرى للحصول على طاقة أكثر استدامة وحفاظا على البيئة. وأشارت إلى أن المشاركين في الإجتماع حددوا عددا من الآليات التي يمكن تنفيذها بالتوازي على مدار الثلاثة أعوام المقبلة لتحديد كيفية إتاحة الفرص لمزيد من الشباب وجذب الموهوبين وذلك من خلال أبحاث ميدانية واستطلاعات رأي ومقابلات شخصية وورش عمل. وتتضمن محاور العمل بحث متوسط أعمار العاملين بقطاع الغاز وتحديد المهارات الأساسية التي يحتاجها العمل بالقطاع مع التركيز على المهارات التي من المتوقع أن تصبح أكثر أهمية في المستقبل.