انتهت هيئة الدفاع عن 9 من قيادات الإخوان اليوم الأحد من إبداء دفوعهم بجلسة نظر الطعون أمام محكمة النقض، برئاسة المستشار فرغلي زنات المقدمة من قيادات جماعة الإخوان المتهمين في أحداث عنف منطقة البحر الأعظم عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة على الحكم الصادر ضدهم. حضر جلسة الطعن اليوم كل من المحامين محمد طوسون، أسامة الحلو، وعبدالمنعم عبدالمقصود أعضاء هيئة الدفاع عن الإخوان لمقر المحاكمة بدار القضاء العالي . وقال ممثل هيئة الدفاع عن المتهمين محمد طوسون المحامى، فى دفوعه أمام هيئة محكمة النقض اليوم إن حكم محكمة الجنايات بمعاقبة المتهمين، لم يدلل على اتفاق المتهمين على ارتكاب جرائم التجمهر أو الاتفاق على حشد بهدف إحداث فوضى وعنف في منطقة البحر الأعظم بالجيزة. وأوضح "طوسون" فى مرافعته، أن النيابة خالفت قانون الإجراءات الجنائية أثناء التحقيق مع المتهمين، حين كلفت عضو نيابة بدرجة "وكيل" بالتحقيق في القضية، في حين أن القانون يستوجب التحقيق بمعرفة "رئيس نيابة على الأقل"، الأمر الذي تكرر في معظم قضايا العنف. واتهم عضو هيئة الدفاع، محكمة استئناف القاهرة بانتقاء دوائر في محاكم الجنايات بعينها، في إشارة منه لدوائر الإرهاب، لنظر قضية محددة. يقصد قضايا العنف والتحريض عليه المتهم فيها قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، بالمخالفة لقانون السلطة القضائية. كما دفع بعدم صلاحية المستشار محمود سامي كامل ، رئيس محكمة الجنايات الذي عاقب المتهمين بالسجن المؤبد، حيث إنه أصدر حكمًا دون سماع مرافعة هيئة الدفاع، أو انتداب محامين للترافع عنهم. وأشار إلى وجود "عوار" رأوه في حق الضبطية القضائية غير المقيدة بالمحيط الجغرافي لضباط جهاز الأمن الوطني، واستندوا في ذلك إلى أن قرار إنشاء "الجهاز" لم يتضمن اختصاص أعضائه بحق الضبطية القضائية المنصوص عليها بقانون جهاز أمن الدولة المنحل. وأوصت نيابة النقض فى مذكراتها غير الملزمة للمحكمة، بقبول الطعن المقدم من المتهمين، وإلغاء أحكام المؤبد الصادرة ضدهم. وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمود سامي كامل، قضت في وقت سابق بمعاقبة محمد بديع المرشد العام للجماعة، وقادة متهمين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا لكل منهم. وتضم قائمة المتهمين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد في القضية حضوريًا كلًا من: محمد بديع، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وصفوت حجازي، والحسيني عنتر محروس، وجمال فتحي يوسف، وأحمد ضاحي محمد، وباسم عوده، وأبو الدهب حسن محمد.