أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم "داعش" الإرهابي أعدم في الرقة أكثر من 200 عنصر معظمهم ينتمون إلى جنسيات من دول أسيا الوسطي، بينهم عدد كبير من الشيشان والقوقاز، وذلك بعد محاولتهم الانشقاق عن التنظيم. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن - في اتصال هاتفي مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الخميس "إن تنظيم "داعش" الإرهابي أعدم أيضا 8 عناصر من التنظيم حاولوا الفرار باتجاه تركيا، مشيرا إلى أنه عثر على جثامينهم قرب الشريط الحدودي مع تركيا في منطقة الراعي بريف حلب الشمالي". ولفت إلى أن قياديًا سوريًا منشقًا عن التنظيم أبلغ المرصد بكيفية تنفيذ عملية الإعدام التي قام بها التنظيم بحق عناصر من الشيشيان وآسيا الوسطي الذين حاولوا الفرار من "داعش"، موضحًا أن هذه الإعدامات ليست المرة الأولي التى يقوم بها "التنظيم" بحق بعض عناصره الذين اعترضوا على بعض نهج التنظيم بحق السوريين. وميدانيا.. قال مدير المرصد: "إن سِربًا من الطائرات الروسية قام بقصف مناطق في "تلة الحارة" الواقعة في ريف درعا الشمالي الغربي، مشيرًا إلى أن هذا القصف يدخل روسيا في استهداف كامل للمناطق السورية باستثناء الحسكة، حيث شمل القصف الروسي درعا وحلب والرقة ودير الزور واللاذقية". ورأي أن تدخل روسيا بقوة على خط المواجهات ضد الفصائل المقاتلة التى تقاتل النظام السوري في كافة المناطق حتى بداية عام 2017، ثم إجراء انتخابات رئاسية، سوف يسمح للأسد بالمشاركة فيها.