حصلت مصر ممثلة فى مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى والمدرسة الدولية للعلوم المعلوماتية وكلاهما تابعين لمكتبة الإسكندرية، على المركز الأول فى مسابقة "الجائزة العربية للمحتوى الإلكترونى 2011" التى عقدت بمملكة البحرين. حصلت مصر على الجائزة الأولى فئة الثقافة والتراث، عن أسطوانة وصف مصر. وكان من بين المتنافسين 150 دولة عضو فى الأممالمتحدة، من بينها 22 دولة عربية تأهلت للمشاركة في الجائزة العربية للمحتوى الإلكتروني 2011، بأعمالها وإبداعاتها الإلكترونية؛ وفقا للقواعد الصادرة عن مجلس إدارة جائزة القمة العالمية. وصرح الدكتور فتحى صالح مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لمكتبة الإسكندرية، بأن الجائزة العربية للمحتوى الإلكتروني تعد إحدى الجوائز المهمة التى تندرج تحت مظلة جائزة القمة العالمية (WSA) والتي يرأسها البروفيسور بيتر بروك، وتتبع منظمة الأممالمتحدة، وتتم عملية التسجيل والتقييم والتحكيم خلالها ضمن معايير دولية تم وضعها وفق أسس علمية مدروسة من قبل خبراء عالميين في مجال المحتوى الإلكتروني. تتألف الجائزة العربية للمحتوى الإلكتروني من ثماني فئات، هي: المحتوى الإلكتروني الحكومي والمؤسسات، والمحتوى الإلكتروني الصحي والبيئة، والمحتوى الإلكتروني التعليمى، والمحتوى الإلكتروني الترفيهى والألعاب، المحتوى الإلكتروني الثقافي والتراث، المحتوى الإلكتروني العلمي والتكنولوجيا، المحتوى الإلكتروني للأعمال والتجارة، المحتوى الإلكتروني للاحتواء والمشاركة. أشار صالح إلى أن الجائزة العربية للمحتوى الإلكترونى، تهدف إلى تشجيع الإبداع في صناعة المحتوى الإلكتروني العربي وترسيخ أطر التعاون ما بين الأشقاء العرب في هذا المجال وإيصال أعمالهم الإلكترونية إلى العالمية من خلال تأهلها إلى جائزة القمة العالمية، حيث يتم من خلال هذه المسابقة تقييم جميع الأعمال العربية الفائزة بجوائز المحتوى الإلكتروني في المسابقات المحلية على مستوى الشرق الأوسط ضمن نفس المعايير العالمية التي تنص عليها جائزة القمة العالمية، ليتم في النهاية اختيار الفائزين منهم وتكريمهم ضمن منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية.