لم تجد وكيلة مدرسة سابقة بديلاً عن الاستجابة لطلبها المتكرر منذ شهر، بلقاء الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، إلا من خلال تجردها من بعض ملابسها أمام باب الأسانسير الذي يبعد أمتارا قليله عن مكتب الوزير، ومكتب رئيس شئون قطاع مكتب الوزير. وكانت وكيلة مدرسة التبين السابقة، قد سئمت الحضور إلى ديوان عام الوزارة، للتظلم من قرار استبعادها، وعدم تنفيذ طلبها بالنقل إلى الإدارة التعليمية، بدلًا من العمل معلمة داخل مدرستها، مع رفع 15 يومًا تم توقيعها كخصم عليها من قبل، لكنها لجأت اليوم إلى حيلة جديدة حتى تجبر المسئولين عن مكتب الوزير للقائها وبحث طلبها. بالفعل، تحقق مراد "المعلمة" والتقاها اللواء حسام أبوالمجد، رئيس قطاع شئون مكتب وزير التربية والتعليم، من جهته، وقام بتهدأتها ووعدها بالنظر في شكواها واستدعاء فاطمة خضر مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة لبحث شكواها. جدير بالذكر أن تلك المعلمة دائمة التواجد أمام ديوان الوزارة منذ عامين، وفي كل مرة تطلب لقاء الوزير، وتم فحص شكواها أكثر من مرة، وأيد المسئولون بالوزارة رأي المديرية في عدم الموافقة على تنفيذ طلبها.